أول الكلام: بعض الناس كالسلم يصعد عليهم الصاعدون وينزل النازلون، أما هم فلا يصعدون ولا ينزلون. (ميخائيل نعمة).
- حقاً في بعض الاتحادات والأندية قد تبدو عيون مفتوحة وعقول نشطة وأجساد تتحرك، ولكن بصيرتها لا ترى والضمير نائم في سبات عميق!
- المناصب الإدارية مناصب تكليفية وليست تشريفية وإن أخطر ما يمكن أن يلحق بالعضو هو الرغبة الجامحة واللهفة الكبيرة في التمسك بالكرسي أكثر من تمسكه بالمبادئ، وتحية خاصة من الأعماق نقولها لكل عضو مخلص في إدارة عمله.
- لنعلنها بصراحة بهزيمة كبرى ومأساة عظيمة مع الأسف يتم اغتيال المبادئ والسلوك الرياضي مع كل مباراة جماهيرية، وإذا اكتفينا سواء بالتفرج أم أخذ القرارات الإدارية فقط من غير أن يتم معالجة جذور المشكلة... فعلى الرياضة السلام.
- أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى زلزال تسونامي لإعادة بنائها من جديد.
- أتمنى أن أسمع أو أقرأ أن إدارة أي ناد من أنديتنا قامت وبادرت من نفسها وبقناعة ذاتية في اتخاذ العقوبات تجاه أي لاعب أو مدرب أو إداري يرتكب سلوكاً غير رياضي تجاه الحكام أو المنافسين أو الجمهور أن يكسر القاعدة التي تعودنا عليها بأن النادي أو بعض المسئولين، بدلا من ذلك يقومون بالتصريح في الصحافة، مؤكدين أن هذا اللاعب أو الإداري أو المدرب لم يرتكب أخطاء يستحق عليها العقوبة وهي كلها مبررات الهدف الرئيسي منها وجود هذا اللاعب أو المدرب مع الفريق خوفا من الانتكاسة، وبالتالي مهما يكن الأمر لابد من أن نضع السلوك في المرتبة الأولى حتى نضمن وجود رياضة مستمرة ونظيفة.
- والله... حتى في مهرجان الفتيات! اسألوا الحربان عن سبب انسحاب فتيات النجمة في مباراتهن أمام الرفاع
العدد 1337 - الخميس 04 مايو 2006م الموافق 05 ربيع الثاني 1427هـ