من المؤكد أن المؤسسة العامة للشباب والرياضة وعلى رأسها الشيخ فواز بن محمد آل خليفة تدرك أهمية رسالة الإعلام الرياضي، وتقدر من يعمل فيه بغض النظر عن اختلاف وجهات النظر - التي أتمنى - ألا تفسد للود قضية!
وخلال التجربة التي أعايشها كل يوم من أجل تغطية الفعاليات الرياضية أجد الصحافي الرياضي يواجه الكثير من المصاعب والمتاعب التي تعيق تأدية رسالته على خير وجه، من دون مضايقات، كما حدث لأحد الزملاء حينما احتك بقلة من الجماهير أثناء تأدية عمله في استاد البحرين الوطني.
وبيت القصيد الذي أنشده أن المنشآت الرياضية الحالية لا يوجد فيها مكان خاص للإعلاميين وليست مجهزة بأبسط الأمور التي تسهل أداء مهمتهم، إذا لا تتوافر أجهزة اتصال أو فاكس أو خطوط إنترنت تسهل إرسال رسائلهم بالسرعة المطلوبة، وخير مثال على ذلك ما عاناه الزملاء بسبب التأخير في الوصول إلى مقر صحفهم بعد نهاية المباراة النهائية لدوري كرة اليد.
فمثل هذه الإمكانات البسيطة المتوافرة - الآن - بكل يسر في المجمعات التجارية - وبالمجان - لا يكون قد صمم لها مكان في السابق أثناء بناء هذه المنشآت الرياضية، ولكن المؤسسة العامة - وهذا عشمي فيها - ما دامت الآن بصدد إقامة الكثير من المنشآت الرياضية فإنني أتمنى ألا يغيب ذلك عن تخطيطها، كما أتمنى أن تبادر إلى تجهيز مراكز إعلامية مصغرة - دائمة - في استاد البحرين ومركز الشباب توافر فيها أبسط وسائل الاتصال، وخصوصاً أننا نتطلع أن إلى يكون للبحرين دور رياضي في تنظيم البطولات الخليجية والإقليمية - مثل السابق - ما جعلها واجهة رياضية تسعى إليها الفرق والمنتخبات من أجل الاستفادة والاحتكاك وخلق سياحة رياضية
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1317 - الجمعة 14 أبريل 2006م الموافق 15 ربيع الاول 1427هـ
sqf
wa bghina mata3ib al sahafa