نعم، قد تكون اللجنة الفنية باتحاد اليد قد فتحت لها بابا لن يغلق أبداً حينما قررت رفع الإيقاف عن لاعب نادي الشباب أحمد منصور بعد حادثته المعروفة مع أحد لاعبي نادي البحرين ولكنني شخصيا أقف بصراحة لأشيد بهذا القرار الصائب بالنسبة إلي من قبل اللجنة لا لشيء بل ليكون تكريما لهذا اللاعب صاحب السيرة الأخلاقية الحسنة منذ نعومة أظافره في هذه اللعبة خادما لناديه وللمنتخب الوطني ولعلي قصدت أحمد بالحديث اليوم لأني أعرفه جيدا منذ أن كان في الفئات السنية بنادي النعيم بحسن أخلاقه وتصرفاته وبالتالي أرى أن أحمد حال خاصة جداً وفقت اللجنة الفنية في دراستها بالشكل اللائق على رغم أن نادي الشاب لم يقدم طلبا بهذا الخصوص.
اللجنة الفنية خلال الأيام المقبلة وتزامنا مع ارتفاع حدة الدوري في مختلف الفئات ستدخل في متاهات عريضة مع البعض وستأخذ حال أحمد سلاحا يشهر في وجهها في أي حال تحدث وهذا ما حصل فعلا ! وهذه في الواقع حال طبيعية جدا - اللجنة الفنية وجدت نفسها بعد ذلك في محك آخر مع رئيس نادي توبلي السيدحسن هاشم الذي أثار مسألة تأجيل مباراة فريقه مع البحرين في الجولة الماضية نحن نقول نعم السيد له الحق في انتقاد قرار اللجنة ولكن اعتقد أن التصريحات الانفعالية لم تكن صائبة وليست مجدية أبدا وغير منتظرة والحديث ان اللجنة الفنية تعمل وفق محسوبيات ومحاباة لبعض الأندية ليس مقبولا والتشكيك بالتالي في رجال يخدمون الرياضة تطوعيا مرفوض شكلا ومضمونا.
في الختام... دائما نقول أن العمل التطوعي أكثر صعوبة في العمل غير التطوعي فهنا تجني المشكلات والمتاعب وهناك تجني الأموال
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 1301 - الأربعاء 29 مارس 2006م الموافق 28 صفر 1427هـ