أكثر من حدث رياضي استوقفني في الأسبوع الماضي وشدني البعض منها لأننا سبق وأن طالبنا به في «الوسط الرياضي» وقد يكون أبرزها المطالبة في «الهدف» الذي نشرناه في الأسبوع الماضي تحت عنوان «الاختيار الأفضل» بأن يتم اختيار المدرب الوطني للمنتخب بعد التشاور والتفاكر بين لجنة المنتخبات ولجنة المختصين التي تضم في عضويتها الكوادر الفنية الوطنية المؤهلة ورجال الصحافة الذين لهم باع طويل في هذا المجال. وما قام به رئيس اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات الوطنية الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة حينما دعا إلى عقد اجتماع مشترك بين لجنة المنتخبات والكوادر المختصة لاختيار مدرب المنتخب وهو ما طالبا به في الأسبوع الماضي!
كما جاء طلب الأندية الأعضاء في الاتحاد البحريني لكرة السلة بعقد الجمعية العمومية لمناقشة قضية «التجنيس الرياضي في كرة السلة»... هو أمر سبق وأن طالبنا به في «الوسط الرياضي»... بل وطالبنا بألا تكون عملية التجنيس عشوائية وتترك لأهواء بعض الاشخاص الذين يفضلون مصلحة ناديهم على الصالح العام، بل يجب أن تكون العملية وفق ضوابط واضحة وأن تشكل لجنة فنية من الخبراء المعنيين بالأمر من المؤسسة العامة للشباب والرياضة واتحاد السلة والأندية الأعضاء.
فعملية التجنيس - كما ذكرنا - سلاح ذو حدين إذا لم تتم وفق ضوابط شرعية ستكون وبالاً على الحركة الرياضية. وستقتل الطموح في اللاعب المواطن والدليل على ذلك ما يحدث حالياً في دوري الشباب لكرة السلة حينما يتفوق فريق سترة على المحرق والأهلي بفضل لاعبه السنغالي المجنّس الحاج سلمان كمارا!
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1282 - الجمعة 10 مارس 2006م الموافق 09 صفر 1427هـ