أول الكلام: ان قوانين الطبيعة قائمة على الحق والعدل، أما قوانين الانسان فقائمة على الخداع والظلم (سوفوكليس).

كثيرون للأسف في اتحاداتنا وأنديتنا وفي رياضاتنا يحجمون عن إظهار الحق لا رغبة في نصرة الباطل وإنما اشفاقاً من حمل مسئولية الحق لأن الحق أمانة ثقيلة (والربع مو قد الأمانة لأنهم متعودون على الخداع والظلم).

إلى متى ستظل رياضتنا تعيش تحت هذا المنصب محجوز؟

باقي من الزمن للمشاركة في الأسياد 9 أشهر فقط (نذكركم بالتاريخ من 1 إلى 15 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، ياترى اي اتحاد مشارك قدم برنامجه للمشاركة في هذا المحفل الكبير؟ طبعاً ولا اتحاد لأن التخطيط والبرمجة غير موجودة في قاموسنا الرياضي! أعتقد أن الكل في انتظار اللحظات الأخيرة حتى تكون تبريرات الفشل جاهزة.

عجيب غريب أمر الذين ينادون بالرياضة ويعملون ضدها!

إلى متى سيظل الاداريون صامدون في أعمالهم التطوعية على رغم عدم العدالة في توزيع المكافآت؟، نتمنى أن تكون المكافآت موحدة وتوزع بالتساوي أي ما يحصل عليه اللاعب يحصل عليه الوفد كاملاً إذ إن الإنجاز جماعي ولا يقتصر على اللاعبين فقط.

لماذا يتحول البعض من زهرة إلى خنجر؟

التعديل الجديد في لائحة المسابقات الذي سمح للاعبين المحترفين بالعودة إلى المشاركة مع أنديتهم بعد انتهاء عقودهم في الموسم نفسه قرار يشكر عليه اتحاد اليد فهو قرار صائب لأنه يعطي اللاعبين والأندية مساحة من العلاقة المتبادلة التي لابد أن تضمن إلى حد ما مصلحة الطرفين.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينتهي الموسم الرياضي في جميع الألعاب بخير وسلام