أول الكلام:«العين تعشق قبل القلب أحياناً لكنها لا تحسن الاختيار دائماً». (عماد الدين أديب)
في اتحادنا وأنديتنا دائماً يختارون بقلوبهم وليس بعيونهم وغالباً بعاطفتهم وكثيرون هم من يخطئون الاختيار والدليل على ذلك المدربون الضحايا واللاعبون المحترفون الذين تقل مستوياتهم عن لاعبينا والأدلة كثيرة بسبب الاختيار العشوائي.
هل العالم كله على خطأ ونحن على صواب؟ هل كل هؤلاء كاذبون ونحن صادقون أوفياء مخلصون أنقياء أم نحن نعيش في رياضتنا حالاً من الأوهام؟
- قال الإمام علي (ع) «رحم الله امرأ عرف قدر نفسه». كيف وأين نختبر مستوياتنا في لعبة اليد؟، أليس من المشاركات الخارجية واللعب في المحافل القارية؟، ومن هنا نتمنى من الاخوة في اتحاد اليد ولجنة المنتخبات المواصلة في إعداد المنتخبات بجميع فئاتها وأن يكون يوم في الأسبوع يوماً خاصاً لتدريب المنتخبات على مدار العام وكذلك جلب المنتخبات القوية للعب معها شهرياً حتى موعد الإعداد الفعلي لأسياد الدوحة بالنسبة إلى الكبار وإعداد منتخب الشباب لتصفيات كأس العالم في شهر أغسطس/ آب من هذا العام ومنتخب الناشئين للمشاركة في بطولة آسيا التي ستقام بعد أربعة أشهر في طهران وكذلك المشاركة في دورة باركيلي التي تقام سنوياً في الدنمارك والسويد ليكون خير إعداد لهذا المنتخب الذي يلعب في كأس العالم 2007 في البحرين هذا إذا ردنا أن نكون منتخباً يستطيع المنافسة فنحن مطالبون أكثر من الذي سبق بأن نخطط وألا تتفشى الروح الانهزامية في داخلنا فنحن قريبون من المستويات الآسيوية ولكن بشرط ألا نتوقف ولا نكون منتخبات مناسبات.
لماذا نعيش سراً بينما فلسفة الكون تقوم على العلانية؟
- نعم في رياضتنا توجد نعوش متحركة تحمل شخصيات مات ضميرها منذ سنوات لكنها تأكل وتشرب وتنام، ولكنها فقدت أعز ما يملك الإنسان... فقدت ضميرها
العدد 1274 - الخميس 02 مارس 2006م الموافق 01 صفر 1427هـ