نحن في «القسم الرياضي» لا نتفق مع من يعتقد أننا حينما ننفرد ببعض أخبار المنتخب الوطني لكرة القدم - كقضية جعفر طوق أو طلال يوسف - أن يكون هدفنا من ذلك تحبيط الروح المعنوية لنجوم منتخبنا أو جهازه الإداري الجديد، فمثل هذه الأمور لم تطرأ على بالنا إطلاقاً، كما أنها مخالفة لمنهاجنا الذي خطيناه لأنفسنا في «الوسط الرياضي».
فدعم المنتخب الوطني ومؤازرته - كما نادينا به دائماً - واجب وطني، وهدف سعينا إلى تحقيقه من خلال حشد أكبر عدد من الجماهير وتقديم الآراء والتحليلات للخبراء العالميين في لقاءات منتخبنا، وقد كانت لنا في ذلك أمثلة كثيرة لا مجال لذكرها... وولاؤنا للمنتخب في كثير من المواقف التي مر بها منتخبنا حتم علينا حجب الكثير من الموضوعات التي كانت تمثل خبطات إعلامية متميزة، ولكننا آثرنا عدم نشرها حتى لا نتسبب في خلق أي إشكال للمنتخب في تصفيات كأس العالم.
وأذكر على سبيل المثال إحدى التصريحات المهمة التي حصلنا عليها من أحد أبرز نجوم المنتخب قبل لقائنا مع ترينيداد وتوباغو حينما أبدى وجهة نظره عن المدير الفني للمنتخب، وقال: «إنه مدرب سيئ ولن يستطيع التعامل مع اللقاء الحاسم مع ترينيداد وتوباغو»!.
فالخط الذي خطيناه لأنفسنا لا يمكن أن يحيد عنه أحد من الزملاء لأنه يتعلق بقضية وطنية، وهذه خلاصة ما وددت ذكره، أما لجنة المنتخبات والكوادر الوطنية الإدارية والفنية، فنحن نكن لها كل تقدير واحترام ونتمنى من الله القدير أن يوفق خطواتها وأن تحقق - على يدها - منتخباتنا أفضل النتائج.
إقرأ أيضا لـ "عباس العالي"العدد 1255 - السبت 11 فبراير 2006م الموافق 12 محرم 1427هـ