العدد 1231 - الأربعاء 18 يناير 2006م الموافق 18 ذي الحجة 1426هـ

انتخابات اليوم مفصلية وستعمق العمل المؤسسي في «الوفاق»

الشيخ علي سلمان في حديث إلى «الوسط»:

الوسط-محرر الشئون المحلية 

18 يناير 2006

قال رئيس جمعية الوفاق الوطني الإسلامية الشيخ علي سلمان إن «الوفاق» هي حزب، ونأمل أن يستطيع هذا الحزب أن يزيد فعاليته في مختلف القضايا بعد الهيكل المؤسسي الجديد، وهو حزب كبير وممثل لقطاعات واسعة من المواطنين، ونأمل أن يكون فاعلا بحجم التحديات الموجودة. وقال سلمان في تصريح إلى «الوسط» إن الهيكلية الجديدة للجمعية ستزيد من مساحة العمل المؤسسي في كل الجوانب، وستحد من القرارات الشخصية أو المرتجلة، فالقرارات المقبلة ستمر عبر القنوات المؤسسية التي سينتخبها الوفاقيون اليوم. وفي رده على سؤال عن تأثير هيمنة «الحمائم» على طبيعة التوازنات داخل الجمعية بعد خروج الصقور في موجة الاستقالات الأخيرة احتجاجا على تسجيل الوفاق تحت مظلة قانون الجمعيات السياسية، قال سلمان: «في بعض الأحيان نخلق تسميات، ونصير أسرى هذه الإيحاءات من التسميات، لكن الوفاق بمختلف مكوناتها هي تنظيم سياسي مؤمن بحاجة البلد إلى الإصلاح السياسي والاقتصادي، وتطرح هذه الرؤية بشكل صريح وواضح وجريء، وتقف عند مواقفها وتدافع عنها، ولا تدخر جهدا في تحقيق هذه الأمور، وتستخدم في ذلك مختلف الوسائل الإعلامية والجماهيرية». وأضاف سلمان قائلا: «بعيدا عن هذه التسميات، نعتقد أن الوفاق فاعلة حقيقية في تبني القضايا الوطنية، وعدم تحقق إنجازات كبيرة في بعض هذه الملفات لا يعود إلى أن الوفاق تحتاج أن تصعد من خطابها ومواقفها بقدر ما ان هناك عناصر أخرى تدخل في مسالة إيجاد مثل هذه الحلول، وبالتالي فليس عدم وجود حل لقضية ما يفرض علينا أن نكون انتحاريين، بل يجب علينا أن نستمر في العمل، ونوسع دائرة العمل ونبحث عن أساليب أخرى للتأثير والضغط والعمل السياسي لإصلاح بلد عاش مدة عقود، وهو ما لن يتأتي في يوم أو يومين أو بضع سنين».


رئيس لجنة انتخابات الوفاق عبدالجليل خليل لـ «الوسط»:

نتوقع حضوراً حاشداً وثلاث جمعيات ستراقب انتخابات اليوم

الوسط-محرر الشئون المحلية

كشف رئيس لجنة الانتخابات في جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عبدالجليل خليل ان لجنة الانتخابات تحفظت على قرار الجمعية تغيير نظام دفع الرسوم الذي اتخذته إدارة «الوفاق» أخيرا» «لأن هذا القرار سيتسبب في إرباك الخطة التي وضعتها لجنة الانتخابات لاستقبال ما يقارب 1000 إلى 1500 ناخب، بينما تتوقع اللجنة أن يفوق عدد الناخبين بعد صدور القرار هذا العدد بكثير». وأوضح خليل في تصريح لـ «الوسط» أن «لجنة الانتخابات كانت تخطط لإنهاء عملية فرز الأصوات في الساعة 12 بعد منتصف اليوم إلا أنه وبعد صدور القرار بتغيير قانون دفع الرسوم والاكتفاء بدفع دينار واحد فإننا نتوقع أن تتجاوز عملية الفرز الوقت المحدد»، منوها إلى ضرورة «استفادة الناخبين من الفترة المخصصة للقيام بعملية التصويت بدءًا من 3 عصر هذا اليوم وعدم الاكتفاء بالتصويت في الفترة الليلية وذلك تفاديا للازدحام، ولكننا نؤكد استعداد اللجنة لاستقبال الناخبين في أي وقت». وأضاف خليل «ان اللجنة وبعد تلقيها اتصالات عدة عن ارتباط البعض بالمناوبة في العمل وافقت على توكيل الأشخاص المرتبطين بالمناوبة في أعمالهم لأشخاص آخرين للتصويت بدلاً عنهم شريطة أن يحمل الشخص الموكل توكيلا مكتوبا ومرفقا بالمستندات اللازمة، كما أن هذا الاستثناء سيشمل أصحاب الأعذار المقبولة». وكشف خليل ان ثلاث هيئات ستراقب العملية الانتخابية في «الوفاق» وهي جمعية المحامين البحرينية والجمعية البحرينية لحقوق الإنسان والجمعية البحرينية للشفافية. وعن وجود أية شكوى تمس العملية الانتخابية في فترة قيام المرشحين بالحملات الانتخابية، ذكر أن اللجنة استقبلت شكوى بسيطة فقط. ونوه خليل إلى أن لجنة الانتخابات ستسمح للمرشحين بالدعاية الانتخابية للمرشحين خارج الصالة المخصصة للانتخاب، ولكن لن يسمح لهم بالقيام بأية عملية دعائية داخل الصالة المخصصة للانتخابات، مؤكدا أن اللجنة ستوجه الدعوة للمرشحين لمراقبة العملية الانتخابية

العدد 1231 - الأربعاء 18 يناير 2006م الموافق 18 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً