العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ

مي ­ وبيوت الثقافة

ريم خليفة Reem.khalifa [at] alwasatnews.com

عودتنا رئيسة امناء مركز الشيخ ابراهيم بن محمد للثقافة والبحوث الشيخة مي آل خليفة ومن خلال عملها الدؤوب تقديم انجازات متميزة تخدم قطاع الثقافة وتحافظ على الاثار والتراث في البحرين. هي قليلة الكلام... لكنها كثيرة العمل إلى ما تصبو إليه خصوصاً فيما يتعلق بأنشطة الثقافة وذلك من خلال الارتقاء بمستوى الذوق العام في شتى مجالات الفن والابداع والادب والمسرح والموسيقى. ونحن في البحرين مازال أمامنا الكثير لتحقيقه من أجل الثقافة وأصحابها المبدعين من الفئات العمرية المختلفة فهناك أيد بحرينية عطشى تبحث عمن يحتضن طاقاتها ومن يؤهل لها مراكز لتبدع فيها. ومي أسست مشروعات رائعة مثل مركز الشيخ إبراهيم وبيت الصحافة وبيت الموسيقي محمد بن فارس لفن الصوت وقريباً بيت الشعر إلى إبراهيم العريض وغيرها من مشروعات تنتظر النور تؤسسها مي بالتعاون مع جهات تدعمها وتؤمن بعجلة تنمية الثقافة داخل المجتمع. لقد حولت مي ازقة المحرق القديمة إلى حي يجمع بيوت الثقافة بل ونبراساً ثقافياً لا يمكن لأي زائر للبحرين أن يتجاهله، كل ذلك بجهود تشكر عليها وعلى مدى اخلاصها وتفانيها للعمل الذي ترغب أن يسعد ويستفيد به كل مواطن ومقيم وزائر محب لهذا الوطن. أما مشروع بيت المرحوم صالح جمشير الذي يتوسط سوق المحرق القديم فهو انجاز آخر يضاف إلى قائمة انجازات وجهود مي الشخصية لدعمها للثقافة مع عائلة صالح جمشير الذي يبلغ بناء منزلهم أكثر من 80 عاماً ليتحول بذلك إلى مركز ثقافي فرنسي ينير جانب آخر من أزقة المحرق القديمة. هذه التحفة العمرانية صورت بعضاً من غرفه في مسلسل خليجي مرتقب اخبرني به عارف جمشير احد ابناء العائلة بالامس قائلا «لقد حافظنا على هذه التحفة العمرانية ايمانا منا باهميته ولتكن شاهدا على التاريخ ولا مانع من ان يتحول منزل العائلة القديم إلى مركز ثقافي كما ارادت وسعت اليه الشيخة مي». جهود مي كثيرة في حماية وتسجيل موقع قلعة البحرين الاثري على قائمة منظمة «اليونسكو» إلى جهودها الخاصة في تأسيس بيوت ثقافة في المحرق وقريباً في المنامة التي نأمل كما وعدت مي أن نرى مشروع بيت الفلسفة إلى الشيخ ميثم البحراني الكائن مرقده في ام الحصم وهو أقدم وأكبر فيلسوف عرفته البحرين تاريخياً، وآخر بيت النسيج في قرية بني جمرة المشهورة بصناعة النسيج واخيراً وليس آخراً بيت الطين في قرية عالي المشهورة بصناعة الفخار

إقرأ أيضا لـ "ريم خليفة"

العدد 1215 - الإثنين 02 يناير 2006م الموافق 02 ذي الحجة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً