يعلق البحرينيون أجراس أمل كبيرة مع مطلع العام الجديد ، فمع غروب شمس ، وإشراقة أخرى لصباح عام جديد يأمل البحرينيون في حلحلة الكثير من الملفات التي ظلت عالقة على جدران العام الماضي ولم تر بصيص أمل من أجل حلها.

ملفات عدة قذفت بها أمواج العام الماضي على شواطئ العام الجديد، بعد أن عجز ذلك العام عن البحث عن مخرج لها، ويظل ملف البطالة وتدني الأجور الأبرز على الساحة البحرينية بعد أن شهد الكثير من التصعيد في الفترة الأخيرة من العام الماضي في ظل الاعتصامات التي نظمها العاطلون وما تبعتها من صدامات مع الأجهزة الأمنية. ومن الملفات التي تنتظر العام ، الملف الإسكاني فقد بات الحصول على أرض أو مسكن حلماً يراود الكثيرين في ظل شح الأراضي وسط عمليات النهب والسرقة التي تتعرض لها الأراضي من دون وجه حق أو مسوغ، والتناقص الكبير في مســــــاحة الأراضي المتاحة لسكن المواطنين.

المجلس النيابي سيكون خلال النصف الأول من هذا العام أمام محك كبير لتحقيق إنجاز يرقى إلى طموح الشارع ويلبي رغبات شريحة واسعة من المواطنين في تحسين الأوضاع المعيشية، ويتأتى ذلك مع اقتراب انقضاء الفصل التشريعي. وسيكون العام على موعد مع حراك سياسي كبير على صعيد المشاركة الديمقراطية، إذ سيشهد هذا العام انتخابات المجالس البلدية بالإضافة إلى الانتخابات النيابية التي لم يتحدد موعدها النهائي بعد في ضوء مؤشرات عن بدء الكثير من القوى السياسية في وضع استراتيجياتها للانتخابات.

أمنيات كبيرة يرسمها البحرينيون مع مطلع العام علها تجد الطريق لتتحقق واقعاً ملموساً على أرض الواقع، ويبقى أن نقول: كل عام والبحرين بخير