الكلمة باللغة العربية الفصحى هي (تورط) وبالعامية البحرينية هي (توهق) وباللهجة المصرية هي (توهأ)، وكلمة (عودة) باللهجة المصرية وتعني (كبيرة) باللهجة البحرينية الدارجة. .. والمؤسسة العامة للشباب والرياضة توهأت مع النادي الأهلي وهأة عودة... لأن رئيس اتحاد كرة القدم وبحكم وظيفته في المؤسسة «ما عنده إمكان» يصرح لوفد النادي الأهلي بأن أوامر عليا قد صدرت له لتسجيل اللاعب المشطوب في نادي البسيتين في كشوفات فريق النادي لكرة القدم. كان المطلوب من نادي البسيتين أن يصوت لصالح مرشح المؤسسة وضد الشيخة حياة بن عبدالعزيز آل خليفة لرئاسة اتحاد كرة الطاولة... وفي المقابل فإن المؤسسة تضمن رفع الشطب عن لاعب النادي لكرة القدم خلال الموسم الحالي... واتحاد الكرة يدري بالاتفاق... «ولكنه يؤول ما يدريش... والوحيد إللي ما يدريش هو النادي الأهلي... أما نادي البسيتين فهو يدريش والاتحاد يدريش ونص». «والوهأة التانية للمؤسسة (والمنيلة)» هي في تصريحات المدير بالإنابة للموارد البشرية والمالية والتي نشرت في الصفحات الرياضية للصحف البحرينية في يوم السبت... وتقول هذه التصريحات إن اللجنة الأولمبية عليها مخالفات مالية ولم يتم التصديق على حساباتها للسنتين الماضيتين... «واحنه بنؤول». أولاً: كيف يسمح لمدير بالإنابة في مؤسسة الشباب والرياضة بالرد على شخصية كبيرة وبدرجة وزير ونائب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة صاحب المقام الكبير في البحرين وفي باقي دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة واتهامه بمخالفات مالية في اللجنة الأولمبية التي يترأسها؟ ثانياً: هل كان هذا التصريح في الصحف الذي هو خارج عن أي بروتوكول عالمي أو محلي وبحق شخصية كبيرة هو بتصرف شخصي أو بإيعاز من أحد؟ وهل يعرف المدير بالإنابة الذي اتهم اللجنة الأولمبية بالتجاوزات المالية بأن رئيسه في العمل هو نائب رئيس اللجنة وما يعنيهم يعنيه؟ وإلا فإن عملية الاتهام بالتجاوزات المالية والتدليس والتزوير أصبحت موضة عند المؤسسة تتهم بها كل من لا يعجبها أو يسير على دربها؟ الحقيقة الناصعة البياض... هي أن قانون اللجنة الأولمبية الدولية الواضح والصريح يقول إن اللجان الأولمبية لجميع الدول المنضوية تحت لوائها والتي تريد الاعتراف بها دولياً لابد وأن تكون لجان أهلية... يعني غير حكومية... يعني وبالخط العريض لا يمكن لموظف حكومي بترؤسها... ونحن نعلم بأن رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة كان يريد أن يكون رئيساً للجنة الأولمبية، إضافة إلى عمله، وكان ذلك منذ نهاية الدورة الانتخابية الماضية... يعني منذ سنتين... ولم يتمكن... والعملية واضحة... «يعني ما فيه لا تجاوزات مالية ولا يحزنون»... «يعني احنه عارفين البير وغطاه»... وما في داعي يخرج علينا موظف جديد (مدزوز) ويتهم شخصاً كبير المقام بتجاوزات مالية وتهم... ونحن نقول... «ما يهزك ريح يا طويل العمر».