يعتقد البعض، أنه باختبائه وراء شاشة الكمبيوتر في منزله، أو في أي مكان يتوافر فيه هذا الجهاز، يستطيع أن يمارس حقوقه كاملة في ميدان حرية التعبير وإبداء الرأي حينما يوجه سهامه المسمومة الى أناس في المجتمع. .. شخصيات معروفة وغير معروفة... كتاب... صحافيين... أطباء... طلاب... علماء دين وغيرهم. سؤال نوجهه الى «أبطال الديجيتال»، وهم أولئك الأعضاء النشطون في بعض المنتديات الالكترونية: ألا تحاسبون أنفسكم على ما تفعلون؟ من المهم أن نتخذ موقفاً عقلانياً منطلقاً على أساس واضح في التعامل مع تلك المنتديات (الصبيانية العبثية) التي تعج بالكثير من السباب والشتائم والإفتراءات والإشاعات المغرضة والأباطيل، ونقول للمشرفين على تلك المواقع إنكم مسئولون أمام الله ورسوله بسبب فتحكم المجال لمجانين ومغفلين وأناس باعوا ضمائرهم لكي يكتبوا وهم مختبئون في جحورهم كالفئران مساهمات يندى لها الجبين: فمن التأليب ضد كل من يعارضهم (يعتبرون أنفسهم معارضة) الى الهجوم على بعض ألاخوة والأخوات الى ملء الموقع بالشائعات والأكاذيب التي يكون لها ردود فعل سيئة على الكثير من الناس الذين يزورون تلك المواقع، بعض المواطنين، تعرضوا لغضبة عنيفة من قبل بعض المشرفين على المواقع الالكترونية حينما اخبروهم بأن هناك خطراً محدقاً ولابد من مراقبة الله سبحانه وتعالى فيما يفعل بعض أولئك الذين ينشرون السموم في المواقع ويثيرون الكثير من المشكلات في المجتمع،، لكن الرد هو: كيف نتمكن من السيطرة على هذه المشاركات؟، والغريب أن المشرفين يعرفون جيداً ان يسيطروا على هذا الهراء؟، الأمثلة كثيرة ونعلم أنه لن يستغرب أحد من القراء الكرام من هذا الكلام، بل حتى المنتديات التي تتمتع بذوق وجمال وطيبة بحرينية خصوصاً بمشاركة مواطنين من السنة والشيعة تتحول فجأة الى ميدان قتال حينما تندس فيها تلك الفيروسات
إقرأ أيضا لـ "سعيد محمد"العدد 1210 - الأربعاء 28 ديسمبر 2005م الموافق 27 ذي القعدة 1426هـ