العدد 1119 - الأربعاء 28 سبتمبر 2005م الموافق 24 شعبان 1426هـ

أحرس النوم من نومه

جعفر الجمري jaffar.aljamri [at] alwasatnews.com

-

ويحضرني النص أمضي إليه خروجا على بحره كأني انتصرت على آخري أعل/ق بعض الكلام الذي لم أقلبه على باب جاري. .. وأسأله أن يعيد الي اعتذاري القديم يعيد الي اعتباري... سأدخل من حيث غادرني البحر قبل استواء المكان الى جهة في الصميم من الوقت ليحرسني النوم أو أحرس النوم من نومه... بدائية كل هذي البلاد التي تعزف الأورج تعير اللغات بيوتا من السهو تعيد لشكسبير حصته في الذهول... وتدمن "لوركا" إذا مسها الضر وانتبهت انها لم تجزب "قرطبة" توهجت ظنا بأن لي النصفا مما عثرت عليه من الحب لكنني لم أعد قادرا أن أفي حق نصفي الذي توزعت في نصفه... قليل من الشعر يكفي لأخلد للنوم حرا من النوم... وبعض من الورد كي أتقي شر هذا المكان الكئيب... مزاميرك الآن غائبة عن سدي وعن بهجة... أتحتاج الى الحكمة الآفلة؟ أتحتاج الى أمك الآن وتمضي الى حيث لا تجد الحضن في أمك الغافلة؟ وتطلب ودا كأنك تسعى الى "عسل" "مر" من "مره"... و"مدفأة" فر منها "اللظى" و"بردا" ستحتاج أن تصطليه بأول فصل وليلا من البئر أو صفة من ضحى... يجالسك الزاجل المحض في أرجوان الوصول... يلح عليك بأن تتقي شر أعذاره يالهذا الفضاء... الشراك... ويحضر نص أرى انه أولي وأزهق نصا ارى انه آخري... إعلق بعض الكلام الذي كنت أرجوه يوما على باب جاري... وأرجوه في سعة من مداري... أو قليلا من الأمنيات التي لم تعد أمنيات أؤملها أو بلاطا من اليأس أو حفنة من تخوم... يا لهذا الوجوم... الذي يشبه النهب فأي اللغات ستأتي؟ وأي الملاذ من الأورج؟ وأي البيوت من السهو؟ وأي الذهول اذا كانت الحصة المدعاة انتهت؟... كأم ترتب حزنا... أرتب حزني... صبايا تعطرن في غسلهن الرهيف تجاوزن ماء وصرن مساء... سماء... وأسماء من ذهب لشكسبير أوطانه في النفيس من الصحو وقرطبة أما ذاك الذي مات عذرا من الموت.. تلطخنا كل هذي النذور من "النصف" حتى انتهاء الى الصفة الماجنة... يا لهذي البلاد التي أتقي شرها فتطلع لي خفية: جهة آسنة..

إقرأ أيضا لـ "جعفر الجمري"

العدد 1119 - الأربعاء 28 سبتمبر 2005م الموافق 24 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً