اللقاء الصحافي الذي بثه موقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للمدرب الرماني "ميهاوي" المشرف على تدريب منتخب الكويت لكرة القدم والذي صب جام غضبه على الحكم الماليزي الذي أدار لقاء منتخب الكويت مع أوزبكستان على اعتبار أن الحكم احتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها جاء منها هدف لأوزبكستان وتغاضى عن ركلة جزاء صحيحة لبشار عبدالله قبل أن يسجل أوزبكستان هدف الفوز. .. ذلك اللقاء الذي اعتبره "ميهاوي" الأسوء في تاريخه الرياضي أعطانا حكما جديدا وأملا كبيرا فيها حينما ذكر أن منتخبات آسيا "البحرين وأوزبكستان" أفضل فنيا من منتخبات جواتما لا وبنمار.

أما منتخب كوستاريكا المنافس على المركز الثالث والمتأهل مباشرة إلى نهائي كأس العالم فمستواه متطور يصعب على فرق آسيا هزيمته.

قد يقول قائل إنك تتحدث عن الملحق الأخير وتتغاضى عن اللقاء القادم مع أوزبكستان الذي سنلعبه في عقر داره يوم 3 سبتمبر/ أيلول المقبل... فأرد وأقول إنني لم اتفاجأ بهذا اللقاء ولم أقلل من أهميته بل اعتبره نقطة تحول في مسار منتخبنا الوطني. وفي حال الخسارة ولا سمح الله - ستتبعثر كل أوراق لجنة المنتخبات بالاتحاد البحريني لكرة القدم على اعتبار أنه لا توجد أية مشاركات لمنتخبنا حتى مونديال ألمانيا - يونيو/ حزيران 2006م... وهذا ما اتمناه أن لا يحدث حينما أشرت إلى ذلك قبل توقيع العقد مع "لوكا".

وبمناسبة هذا الحديث فإن طلب الجمعية العمومية للاتحاد البحريني لكرة القدم التي اجتمعت نهاية الأسبوع الماضي لانتخاب عضوين مكملين بمساهمة اتحاد الكرة في تطوير ملاعب الأندية، هو حق مشروع ومن أوليات عمل الاتحادات الرياضية بحسب ما ينص عليه القانون الأساسي الموحد للاتحادات الرياضية ولكنني استغرب من بعض رجال الصحافة حينما خالفنا هذا الرأي الذي أشرت إليه قبل التعاقد مع "لوكا" مفندا حديثي بأن مثل هذه الإمكانات المالية المتوافرة لدى الاتحاد يجب أن يذهب جزء منها لتطوير كرة القدم داخل الأندية!

ختاما أقول لكل الرياضيين إننا نبحر في مركب واحد... وتحت راية واحدة... والمنتخب الوطني لكرة القدم هو منتخبنا جميعا، يجب أن نؤازره وندعم مسيرته، ونقف معه في كل الظروف، المرة والحلوة... ونجومنا الذين يلعبون لمنتخبنا هم أبناؤنا ومن الواجب رعايتهم ومؤازرتهم وتقديم الدعم لهم... وتمنياتنا الصادقة - جميعا - لمنتخبنا التوفيق والنجاح في كل مراحل التصفيات القادمة