ورجعت لم أترك يدي
بعضي يشابه ها هنا
أثر الرمال
في اللون ذاك الضوء
يتركني فأغفوا
ها هنا أو أستريح
لأضم هذي الكف
عارية على شفة الدروب
وأستقر على بساط العشب
أدفع في المدى
سفن الرحال
لي من بقايا الليل آونة
ومن درج الثريا ما يقال
وعلى دمي
رقص يكاد يفر يطويني
وليل لم يحاور في يدي
ما اشتقت
أو ما قد تركت
وكأنني الليل الطويل
متى تجرح بالخطا البيضاء
وكأنني ذاك المسافر
لا يراد له
على الدنيا شتاء
وكأنني ما أول المعنى
وما ترك الزمان
وكأنني من دون كل الناس
موتي يشبه الأثر البعيد
ورأيت أعطافي
تسائلني فتتركني
على المنفى شريد
العدد 1061 - الإثنين 01 أغسطس 2005م الموافق 25 جمادى الآخرة 1426هـ