إيماء إلى ما نشر في صحيفتكم يوم 16 يونيو/ حزيران الجاري في عمود "نبض المجتمع" للكاتب سيدضياء الموسوي تحت عنوان "تكريم وزارة الإعلام كان منقوصا" بشأن ما أسماه "عشوائية التكريم" خلال الاحتفال الذي أقيم أخيرا لتكريم بعض منتسبي وزارة الإعلام، تود إدارة العلاقات العامة بالوزارة وعملا بحق الرد الإشارة إلى الآتي: أولا: إن الالتباس الذي وقع فيه الكاتب هو ما يتعلق بطبيعة حفل التكريم الذي كان قد أقيم خصيصا لتكريم موظفي الوزارة المتميزين والقائمين على "مهرجان التراث"، و"احتفالية دلمون"، إلى جانب المتقاعدين الذين خدموا سنوات طويلة، وتألفت لجنة ضمت عددا من مسئولي الوزارة لهذا الغرض وفقا للوائح والقواعد المنظمة المعمول بها بكل حيادية ونزاهة.

ونظرا إلى الموازنة المحددة لهذا الاحتفال، فإن الوزارة اقتصرت على تكريم منتسبيها وعدد من المتعاونين معها في الأنشطة المختلفة، علما بأن عدد المكرمين بلغ 420 موظفا ومتعاونا وفنانا.

ثانيا: ليس صحيحا أن وزارة الإعلام تجاهلت أيا من الطاقات الوطنية التي بذلت جهودا مشكورة لإنجاح احتفاليتي قطاع الثقافة والتراث الوطني خلال أبريل/ نيسان الماضي، ولم يحدث أي تجاهل من جانب الوزارة لكل من أسهم في هذا النجاح سواء كان شخصا أو جمعية.

ثالثا: ان الطاقات الشبابية التي تسعى إلى رفعة شأن الوطن في شتى المجالات هي موضع تقدير وتشجيع دائم من وزارة الإعلام تطبيقا لتوجيهات القيادة السياسية الرشيدة التي تعتبر الشباب هم عصب برامج التنمية وعماد المستقبل، من خلال إتاحة الفرص أمامهم لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم إعلاميا وثقافيا وسياحيا وفنيا.

رابعا: قامت وزارة الإعلام بالتعاون والتنسيق مع جمعية البحرين للبيئة للمشاركة في تجميل المساكن والجداريات المحيطة بقلعة البحرين، إذ كلفت الجمعية رئيس اللجنة الفنية عباس الموسوي، وكانت الدعوة مفتوحة أمام جميع الفنانين البحرينيين.

أما بخصوص الجمعيات الأخرى، فلم تتم دعوتها بصفة خاصة، لكون معظم أعضائها ينتسبون إلى الجمعية سالفة الذكر، علما بأن المنسق العام بوزارة الإعلام الفنان عمر الراشد قام بالاتصال شخصيا بمعظم الفنانين بالتنسيق مع الفنان عباس الموسوي. وزارة الإعلام