افتتحت «الوسط» مجلسها الرمضاني، مساء أمس الجمعة (2 يونيو/ حزيران 2017)، وفيه ظلت ذكرى وثمار معرضها للكتب المستخدمة، ماثلة للعيان.
في الأمسية الرمضانية التي شهدت تسليم الجمعيات الأهلية، الريع المخصص من إيرادات المعرض وهي، المؤسسة الخيرية الملكية، جمعية التوحديين البحرينية، جمعية الكوثر، الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين، جمعية الغد المشرق، والجمعية البحرينية لمرضى التصلب المتعدد.
أمسية كان لوزارة التربية والتعليم، الجهة الراعية للنسخة الخامسة للمعرض، حضورها عبر مدير إدارة العلاقات العامة فواز الشروقي، والذي أكد استعداد الوزارة لاستمرار التعاون مع «الوسط» في تنظيم النسخة المقبلة للمعرض، وذلك عبر تخصيص صالة الوزارة، أو عبر دراسة أيّة مقترحات تقدمها الصحيفة.
وكان روّاد المعرض قد قدّموا جملة مقترحات، دعوا فيها إلى الانتقال بالمعرض لمراحل أخرى متقدمة، بما يجعل منه حدثاً بارزاً ورئيسياً على مستوى البلد، بما في ذلك تنظيمه في خمس مناطق (مدارس) في وقت واحد.
بشأن ذلك، تحدث الشروقي «الوزارة مستعدة لدعم هذا المعرض سواءً كان في مقر واحد أو أكثر من مقر، والأهم هو تكريس الكتاب المستخدم وأهمية القراءة، وهذا الشيء هو أحد أهداف وزارة التربية والتعليم والمشاريع التي تدعمها دائماً في إعادة الطالب البحريني إلى أحضان الكتاب، ونحن على دراية بحجم تأثيرات الثورة الرقمية على إبعاد الطالب عن الكتاب الورقي، ومثل هذه المشاريع لا بد أن تدعم من كافة الجهات وعلى كافة المستويات، وعلى رأسها وزارة التربية والتعليم».
وأضاف «إذا كانت صحيفة «الوسط» راغبة في تطوير فكرة المعرض من إقامته في مقر واحد إلى أكثر من مقر، فستكون الوزارة أول الداعمين لهذا التوجه، والأهم هو أن يتحقق الهدف من إقامة هذا المعرض وهو دعم الكتاب المستخدم وإشاعة القراءة في المجتمع البحريني».
بدورهم، تحدث عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، من بينهم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم عبدالرحمن السيد، فقال: «نثمن عالياً التفاتة صحيفة «الوسط» الوطنية، وذلك عبر دعم العمل الخيري والتطوعي بما يدعم ويخدم شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة، والذين نعمل في الجمعية على تقديم الخدمات لهم بما يتاح لنا من إمكانيات»، مشيداً بفكرة المعرض في إعادة تدوير الكتب المستخدمة بدلاً من تكديسها، وطرحها بأسعار أقل من رمزية بما يجعلها في متناول الجميع.
أمّا رئيس جمعية التوحديين أحمد الصفار، فقال: «نحن نعمل على القيام بدور توعوي ودعم الأسر عبر القيام بدور وسيط بينها وبين المراكز، عبر الحصول على أسعار مخفضة، إلى جانب الفعاليات التي نقوم بتنظيمها فهي تتطلب كلفة مالية، وهنا تأتي قيمة الدور الذي تقوم به «الوسط» عبر دعم عملنا بما يسهم في منحنا دفعة للقيام بأدوار أكثر فاعلية في خدمة المجتمع».
العدد 5383 - الجمعة 02 يونيو 2017م الموافق 07 رمضان 1438هـ
جزاكم الله ألف خير على حهودكم التطوعية الكريمة
وعلى رأس القائمة صحيفة الوسط والدكتور منصور الجمري وجميع الاخوة المتبرعين والقائمة تطول وكل عام وانتم بخير