تبادل ضيوف مجلس الوجيه حسن لاري أحاديث متنوعة في ثاني أيام شهر رمضان المبارك، فالضيوف الذين جاءوا من مختلف مناطق البحرين وهم يتنقلون في مجالس شارع البديع وقراه، أشاعوا حالة من السرور والمحبة التي يتميز بها أهل البحرين من كل طوائفهم، ولهذا فإن الحديث الأبرز بين عدد من الحاضرين في المجلس هو الاهتمام الذي توليه الصحافة المحلية لقضايا الناس وهمومهم وشئونهم.
وفي الوقت الذي لفت فيه الحاج لاري إلى تقدير جهود الصحافة الوطنية والإعلاميين البحرينيين، ركز بعض الحضور على أهمية نقل الحقائق في الوقائع والأحداث والابتعاد عن الكذب والتلفيق، أما من ناحية المقالات والأعمدة التي يكتبها الكتاب في مختلف الصحف المحلية فيلزم أن تكون هي الأخرى موجهة لخدمة الوطن والمواطن، وليس الإضرار بالوطن والمواطن بعدة أساليب منها الكتابات التي لا تخرج عن إطار المديح وتتناسى قضايا الناس ومطالبهم، أما من جانب آخر، فهناك القضايا والموضوعات التي يجب أن تصل إلى كبار المسئولين في الدولة بحيث يتمكن الجميع من إيصال صوتهم، فالهدف الأول هو أن يعيش الجميع ضمن ميزان الحقوق والواجبات.
وانتقد بعض الحضور الصحافة التي لا تحترم ثقة الناس، وتتولى كتابة أخبار ومقالات تثير الفتنة الطائفية والصدام غير المقبول، أضف إلى ذلك، أن الأمانة الوطنية قبل المهنية، وقبلها الأمانة الدينية تلزم على الكتاب أن يبتعدوا عن استخدام الصحافة لتحقيق مطالب شخصية أو فئوية.
من جهة أخرى، دار حديث بلون أخضر، وذلك عن الخضراوات المتوافرة في الأسواق ومصادر إنتاجها، كما تناول بعض الحضور تجاربهم في زراعة أجزاء من منازلهم ببعض الخضار والفاكهة ومنها تجربة البعض عن زراعة المانجو في المنزل، كما نجح البعض في زراعة أنواع من البطيخ والشمام، إلا أن هذه المحاصيل تتطلب رعاية وعناية خاصة بحسب متطلبات التربة والموسم المناسب للزراعة.
العدد 5379 - الإثنين 29 مايو 2017م الموافق 03 رمضان 1438هـ