قالت السعودية أمس الجمعة (19 مايو/ أيار2017) إنها أدرجت هاشم صفي الدين القيادي البارز بجماعة حزب الله اللبنانية في القائمة السوداء لمكافحة الإرهاب.

وحزب الله حليف وثيق لإيران الخصم اللدود للسعودية في المنطقة.

وأضافت وزارة الخزانة الأميركية أيضاً صفي الدين إلى قائمتها السوداء لمكافحة الإرهاب، قبل يوم من زيارة للرئيس دونالد ترامب إلى المملكة.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: «قامت المملكة العربية السعودية اليوم (أمس) بتصنيف اسم هاشم صفي الدين... على خلفية مسئوليته عن عمليات لصالح ما يسمى حزب الله اللبناني الإرهابي في أنحاء الشرق الأوسط».

ووضع اسم صفي الدين في القائمة السوداء لمكافحة الإرهاب على الموقع الإلكتروني لوزارة الخزانة الأميركية.

وقالت الوكالة إن صفي الدين مسئول أيضاً عن تقديم استشارات بشأن «تنفيذ عمليات إرهابية»، ودعم نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وصفي الدين هو رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله الذي يشرف على الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية للجماعة. وتعتبر واشنطن حزب الله منظمة إرهابية.

وتأسست جماعة حزب الله في عقد الثمانينات لقتال الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان الذي انتهى في عام 2000 وتقاتل الآن في سورية إلى جانب قوات حكومة الأسد ضد جماعات معارضة مسلحة.

وأعلنت السعودية ودول الخليج العربية حزب الله منظمة إرهابية في 2016، وقالت إنها ستعاقب كل من ينتمي إليه أو يتعاطف معه أو يدعمه مالياً أو يؤوي أياً من أعضائه.

وقالت وكالة الأنباء السعودية: إن المملكة «سوف تواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله وفرض عقوبات عليهم نتيجة التصنيف».