أبقت منظمة «فريدوم هاوس» البحرين في ترتيبها بمؤشر حرية الصحافة السنوي، إذ جاءت في الترتيب 186 عالمياً، وحصلت على 87 من 100 نقطة، للعام الثاني على التوالي، بعد أن حلّت في الترتيب 188 على مدى ثلاثة أعوام متتالية، فيما استمر تصنيفها ضمن الدول «غير الحرة» في مؤشر حرية الصحافة للعام 2017.

وجاءت البحرين في الترتيب الأخير خليجياً وفي الترتيب 16 عربياً، قبل سورية التي جاءت في الترتيب الأخير عربياً، وبحسب مؤشر حرية الصحافة الذي تعتمده «فريدوم هاوس»، فإنّ (ارتفاع النقاط = حرية أقل).

ويمنح التقرير (0 - 30 نقطة) للدول التي تتمتع بالحرية الصحافية، و(31 - 60 نقطة) للدول التي لديها حرية جزئية، و(61 - 100 نقطة) للدول غير الحرة.

وذكرت «فريدوم هاوس» أن حرية الصحافة وصلت أدنى مستوى لها منذ 13 عاماً، وتتعرض لتهديدات من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتسعى أنظمة ديمقراطية وسلطوية إلى وضع المزيد من القيود عليها.

وأكدت المنظمة - ومقرها الولايات المتحدة الأميركية - المخاوف المتزايدة من مساعي الحكومات في أنحاء العالم لقمع الإعلام.

وقالت جنيفر دونهام - التي أعدت الدراسة -: «الزعماء السياسيون وغيرهم من القوى الحزبية في العديد من الديمقراطيات، من بينها الولايات المتحدة وبولندا والفلبين وجنوب إفريقيا، هاجموا مصداقية الإعلام المستقل والصحافة المستندة إلى حقائق، ورفضوا الدور التقليدي لهذه الصحافة في المجتمعات الحرة».

وخلصت «فريدوم هاوس» إلى أن 13 في المئة فقط من سكان العالم يتمتعون بـ «صحافة حرة»، تكون فيها تغطية الأخبار السياسية قوية وسلامة الصحافيين مضمونة، وتدخل الدولة في شئون الإعلام عند أدنى مستوى، ولا تخضع فيها الصحافة إلى ضغوط قضائية أو اقتصادية ثقيلة.

وأشارت إلى أن 42 في المئة من سكان العالم لديهم صحافة «شبه حرة»، و45 في المئة يعيشون في دول تعتبر بيئة الإعلام «ليست حرة».