علق رئيس «جمعية الوفاق الوطني الإسلامية» الشيخ علي سلمان على الخبر الذي نشرته «الوسط» في عددها الصادر أمس الإثنين، عن وجود توجه داخل اللجنة السياسية لإقالة الإدارة من خلال الجمعية العمومية إذا اتخذت الأولى قراراً بالمشاركة في الانتخابات النيابية المقررة في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، قائلاً: «إذا رغب بعض أعضاء «الوفاق» في اللجنة السياسية أو خارجها في اتباع الوسائل القانونية لطرح الثقة بالنفس في مجلس الإدارة سأكون أول الموقعين على هذه الرغبة، وقبل هذه المسألة أو بعدها أول المنفذين لقرارات مجلس الإدارة والجمعية العمومية. وهكذا أتوقع وأفهم سائر أعضاء «الوفاق» وإننا سنكون خلف القرارات التي تعتمد وفق الآليات المنصوص عليها في نظامنا الأساسي».

واستدرك قائلاً: «لا أعتقد بوجود هذا التوجه داخل اللجنة السياسية، خصوصا بعد تعدد الإجراءات التي تعتمد لاتخاذ القرار». معتبراً ما تعيشه الوفاق «حالة إيجابية مادام الجميع ينظر بعين المسئولية إلى استمرار هذه الكتلة الحرجة (أي الوفاق) متماسكة».

وعما إذا كان القرار بيد «الوفاق» أم علماء الدين، قال الشيخ سلمان: «بعد الدراسات واستطلاعات الرأي واللقاءات التشاورية مع الأعضاء، ومع القوى السياسية الأخرى، كل ذلك أفضى بــ «الوفاق» إلى المراحل الأخيرة من اتخاذ قرارها في شأن الحياة النيابية، وستكون المحطتان الأخيرتان الحاسمتان في الأيام القليلة المقبلة، هما: الاجتماع التشاوري الذي سيعقد مساء اليوم الثلثاء، وستكون نتائجه مفضية إلى نوعية القرار. والثانية استكمال المشاورات مع جمعيتي العمل الوطني والتجمع القومي»