كانا يمرحان بالماء المتطاير وينشران رائحة العفن بحركات دائرية تتسع أكثر فأكثر، لم يشعرا أبداً بأطنان الضفادع المتعفنة، كانت سوار تقول له: "حاسس أنو الميا هنا شكل غير" ويجيبها ...