مثلما لزمتهم مرارة الأيَّام وفواجع الزَّمَن، لزما البيت المبعثر طوال النَّهار. كانا يجلسان وينتظران المساء بقلق صلد، وفي أذهانهم متاعب جسيمة من فرط اليأس الرّتيب المُكَوَّم ...