يقف أبو محمد خلف آلة النول الخشبي ليحيك آخر بساط من المد العربي، بعدما بات المشغل الأخير الذي كان لا يزال يعمل في مدينة أريحا في محافظة أدلب في شمال غرب سوريا، مضطرا لإغلاق أبوابه.