واظبت عوضيه محمود كوكو طوال عقدين على بيع الشاي على قارعة الطريق تحت شمس الخرطوم الحارقة مع حلم بقي يراودها بتحسين أوضاع زميلاتها في العمل وغالبيتهن مثلها ينحدرن من مناطق ...