استسلم له ولم يقاومه بل طاوعه، فقد كان مجيئه يرضيه، لم يترجاه أن يتركه بل رحب به، فقد كان يناديه، سرق منهم لحظة غفلة، وذهب معه إلى الأبد، كان شفيقاً عليهم وهو يعلم أنهم سيندبونه ...