العدد: 3309 | الأربعاء 28 سبتمبر 2011م الموافق 29 شوال 1432هـ

بعد انتهاء مهلة المنتفعين من الأرض

«الإسكان» تبدأ إخلاء حظائر عراد لتنفيذ مشروع إسكاني

«الإسكان» تبدأ إخلاء حظائر عراد لتنفيذ مشروع إسكاني

شرعت الآليات في إخلاء المنطقة التي تقع فيها الحظائر في عراد، وذلك استعداداً لتنفيذ مشروع إسكاني جنوب القرية.

وكانت وزارة الإسكان أرسلت في 8 سبتمبر/ أيلول 2011 خطابات للمنتفعين من الأرض، وأمهلتهم حتى يوم الخميس الماضي (22 سبتمبر 2011) من أجل إخلاء الأرض، وقالت الوزارة في خطابها: «نفيدكم علماً بأن وزارة الإسكان أرسلت عدة خطابات بوجوب إخلاء العقار، إلا أنه حتى (8 سبتمبر) لم تقوموا باتخاذ اللازم على الرغم من انتهاء إجراءات تثمين المنشآت القائمة على العقار من قبل هيئة التنمية بوزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، ما نتج عنه عرقلة البدء بأعمال تنفيذ المشروع».

وقد أمهلت الوزارة المنتفعين من الأرض حتى 22 سبتمبر، وحذرت من أنها «ستضطر آسفة لاتخاذ الإجراءات اللازمة في شأن إخلاء العقار بالقوة الجبرية». وقد شكا عدد من أصحاب الحظائر بقرية عراد عدم توفير مكان بديل لهم، إذ إن وزارة الإسكان تسعى لإنشاء مشروع إسكاني يضم 314 وحدة سكنية على الأرض التي تضم حظائر عراد.

وقالت أم يوسف «لسنا ضد إنشاء مشروع إسكاني للمواطنين على الأرض الحالية، بل ندعم هذه التوجهات من أجل تقليص مدة الانتظار، إلا أن الجهات المعنية لم توفر المكان البديل إلى الآن»، ونوهت إلى أن «الحظائر تعتبر المصدر الوحيد للدخل لعائلاتهم من خلال بيع الدجاج وبيضها فضلاً عن تربية المواشي والاستفادة من منتوجاتها».

وذكرت أنها ترددت باستمرار على مجلس بلدي المحرق بخصوص الاستفسار عن الأرض البديلة إلا أن المسئولين لا يعطون الرد الوافي بهذا الخصوص واصفة وعود البلديات بـ «خبر على ورق»، وأشارت إلى أن أصحاب الحظائر يريدون أوراقا رسمية بخصوص الأرض البديلة تضمن لهم حقهم إلا أن الجهات الرسمية تماطل في ذلك، ولن نقبل بمبالغ تعويضيه بل بأرض بديلة. وأفادت بأن أصحاب الحظائر وقفوا في وجه السيارات من قبل وزارة الإسكان في شهر فبراير/ شباط الماضي (2011) والتي كانت تريد هدم الحظائر وتم منعها من ذلك، مشيرة إلى أنه «لا يجوز أن تأخذ حقي من غير أن تعوضني بأرض بديلة لها».

وكان صاحب السمو رئيس الوزراء وجه المعنيين في وزارة البلديات، بتوفير المكان البديل لأصحاب الحظائر، إلا أنهم لم يوفروا البديل إلا بعد مرور 7 أشهر، على رغم حصول أصحاب الحظائر على وعود، بتوفير المكان البديل لهم، وهو الأمر الذي أعاق إنشاء مشروع عراد الإسكاني، المرتبط بإزالة الحظائر. وقد صرح مؤخراً عضو مجلس بلدي المحرق علي المقلة، بأن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وفرت مكاناً بديلاً لحظائر عراد، في مدينة سلمان الصناعية، وستتكفل الوزارة ببناء الحظائر الجديدة، وتوفير بعض الخدمات لأصحاب حظائر عراد، فضلاً عن أن الوزارة استملكت الأرض التي ستبني عليها حظائر لأصحاب حظائر عراد، وكذلك وثيقتها، ومخططاتها، مشيراً إلى أن الأرض التي تقع عليها حظائر عراد حالياً، من المقرر أن تنشئ وزارة الإسكان المشروع الإسكاني لقرية عراد عليها


المصدر: صحيفة الوسط البحرينية

تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/597958.html