الأفيون

أول من اكتشف "الأفيون" هم سكان وسط آسيا في الألف السابعة قبل الميلاد ومنها انتشر إلى مناطق العالم المختلفة، وقد عرفه المصريون القدماء في الألف الرابعة قبل الميلاد، وعرف العرب الأفيون منذ القرن الثامن الميلادي، وقد وصفه ابن سينا لعلاج التهاب غشاء الرئة الذي كان يسمى وقتذاك "داء ذات الجنب" وبعض أنواع المغص.

أعراض تعاطي الأفيون

- النشوة وشعور وهمي بالراحة والسعادة واللامسئولية.

- فقدان الاحساس سواء بالألم او باللمس وعدم تمييز البرودة او السخونة.

- الغثيان والقيء وفقدان الشهية.

- زيادة ضربات القلب وانخفاضها، وانخفاض ضغط الدم.

- ارتخاء الجفون وضيق حدقة العين واحتقان الملتحمة واحمرارها.

مضاعفات التعاطي

- بطء التفكير والتردد في اتخاذ القرارات.

- الهزال والضعف والامساك.

- الضعف الجنسي.

- نقص المناعة والاصابة بالسل الرئوي.

- بطء في التنفس، وقد تسبب الشلل أو الوفاة.

- الطفح الجلدي.

- التأثير على انشطة المخ وتدني القدرات الحسية.

- الاحساس باللامسئولية والتضحية بكل نفيس مقابل الحصول على الجرعة.

- التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل .

المورفين

وهو أحد مشتقات الأفيون، إذ استطاع العالم الألماني سير تبرز العام 1806 فصلها عن الأفيون، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى الإله مورفيوس إله الأحلام عند الإغريق. .

أعراض تعاطي المورفين

- النشوة وشعور وهمي بالراحة وغياب أية آلام جسدية.

- الهدوء والتكاسل والرغبة في النوم.

- افرازات غزيرة بالانف وجفاف الفم.

- شعور بالحكة في مختلف انحاء الجسم.

مضاعفات التعاطي

- له آثار منبهة على مدمنيه تتمثل بالغثيان والقيء وتقلص العضلات.

- الهياج العصبي الشديد والارق والتوتر.

- ارتفاع ضغط الدم واضطراب معدلات السكر بالدم.

- اضطرابات التبول والضعف الجنسي.

- التدهور الاجتماعي والاقتصادي وفقدان القدرة على العمل والانتاج.

الهيروين

وهو أيضا أحد مشتقات المورفين الأشد خطورة، اكتشف العام 1898 وأنتجته شركة باير للأدوية، ثم أسيء استخدامه وأدرج ضمن المواد المخدرة فائقة الخطورة.

أعراض التعاطي

- شعور وهمي بالنشوة وكذلك الشعور بالاسترخاء والتحليق في الوهم والخيال.

- فقدان الاحساس بالسخونة او البرودة.

- بطء في ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.

- ارتخاء جفون العين وضيق العين واحتقان الملتحمة.

مضاعفات التعاطي

- خلل في انشطة المخ والادراك الحسي.

- الهزال الشديد والضعف العام.

- تدمير خلايا الكبد وتليفه.

- ضعف عضلة القلب.

- اضطرابات في التنفس.

- الضعف الجنسي