انتقد المحامون الذين سيتولون مهمة الدفاع عن كبار المسئولين العراقيين الذين ينتمون الى نظام صدام حسين الإعلان عن تقديم بعض هؤلاء المسئولين للمحاكمة الأسبوع المقبل. ونقل أمس عن هؤلاء المحامين قولهم انهم لم يتمكنوا بعد من إعداد مرافعاتهم، وأنهم منعوا من مقابلة موكليهم، وصرح الناطق باسم محامي الدفاع زياد الخصاونة بأنهم يعتبرون هذا الإجراء باطلا. وأعلن الخصاونة أن وفدا من هيئة الدفاع سيلتقي في وقت لاحق مع مسئولي الإدارة العامة للصليب الأحمر الدولي في جنيف.

وكشف عن أن عائلة صدام طلبت من الصليب الأحمر زيارته في سجنه واطلاع العائلة على وضعه الصحي كما طالبت بإبلاغها بحقيقة مسألة الأنباء التي تتحدث عن إضرابه عن الطعام.

في غضون ذلك، قال الناطق باسم وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان أمس ان علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي» ابن عم صدام حسين سيكون أول مسئول في النظام السابق يحاكم أمام القضاء في منتصف يناير/ كانون الثاني المقبل.

من جانبه نفى شقيق عزالدين المجيد التكريتي ابن عم صدام أمس ان الأخير يساعد المتمردين، معتبرا ان اعتقاله يأتي في إطار رفضه لقاء رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي في عمان.

وقال مزاحم المجيد التكريتي في عمان «عزالدين لم يحارب أبدا أو يساعد حركة التمرد في العراق. لقد أوقف قبل ثمانية عشر يوما في الرمادي على يد القوات الاميركية وليس في الفلوجة في حين كان برفقة نجلي الشيخ نايف الرشيد الدليمي، وهما مجيد واحمد أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد». واضاف «لقد أفرج عن مجيد واحمد بعد يومين ورويا لنا ما حدث.

لقد أوقفوا جميعا حوالي الساعة 23,30 بالتوقيت المحلي لانتهاك حظر التجول وتم استجوابهم من جانب القوات الاميركية ثم أفرج عنهم»