العدد: 641 | الإثنين 07 يونيو 2004م الموافق 18 ربيع الثاني 1425هـ
الأمن السعودي يطارد مهاجمي الـ «بي بي سي»
«القاعدة» تهدد بمهاجمة شركات طيران غربية
هدد بيان منسوب إلى تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» أمس، بشن هجمات جديدة على خطوط جوية أميركية وغربية ومنشآت ومناطق يرتادها الغربيون.
وقال البيان المنشور على الانترنت: «سيكون كل ما يخص هؤلاء الصليبيين من مجمعات وقواعد ووسائل تنقل وخصوصا شركات الطيران الغربية والأميركية، هدفا مباشرا لعملياتنا المقبلة».
إلى ذلك، قال المستشار الإعلامي لسفير السعودية في لندن جمال خاشقجي، إن المسلحين الذين هاجموا فريق الـ «بي بي سي» في الرياض لهم صلات بـ «القاعدة». ومازالت قوات الأمن تطارد منفذي الهجوم.
الرياض - وكالات
تبحث قوات الأمن السعودية عن مسلحين قتلوا مصورا إيرلنديا يعمل لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC» وأصابوا أحد كبار مراسليها عندما فتحوا عليهما النيران في حي السويدي في الرياض. وقع الهجوم أمس الأول. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن القتيل يدعى سيمون كامبرز (36 عاما) وإن المصاب هو فرانك غاردنر مراسلها للشئون الأمنية البالغ من العمر 42 عاما. إلى ذلك قالت السفارة البريطانية في الرياض أمس إن غاردنر لايزال في حال حرجة في المستشفى الذي نقل إليه.
وأخضع غاردنر لعملية في مستشفى «الإيمان» في الرياض قبل نقله إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي. وكانت وزارة الداخلية السعودية أعلنت أن كامبرز وغاردنر تعرضا لهجوم في أحد شوارع حي السويدي. وقال دبلوماسي غربي إن الصحافيين كانا يلتقطان صورا لمنزل إبراهيم الريس الذي قتل في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في اشتباك مع قوات الأمن، وكان أحد أكثر العناصر المطلوبة للسلطات السعودية. وكان الصحافيان مع «مرافق» من وزارة الإعلام السعودية، وأشارت تقارير إلى أنه تمكن من الفرار من دون أن يصاب، فيما أشارت تقارير أخرى إلى أن المسلحين أبعدوه عن الصحافيين قبل أن يطلقا النار عليهما.
وقالت مصادر أمنية إن المسلحين لاذوا بالفرار، وأقامت قواتها حواجز على الطرق، وقامت بتسيير دوريات في أنحاء العاصمة عقب الهجوم.
ومن جانبه أعرب رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير عن غضبه الشديد أمس إزاء ما وصفه بإطلاق النار «الإرهابي» على صحافيين. فيما ندد وزير الخارجية البريطاني جاك سترو بالعملية. ونقل راديو «سوا» عن سترو قوله إن بريطانيا ستستمر في القيام بكل ما في وسعها لمساعدة السلطات السعودية في معركتها ضد الإرهاب.
ومن جهة أخرى قال مدير عام «مؤسسة الحرمين الخيرية» الشيخ دباس محمد الدباسي إن المؤسسة أغلقت عشرة مكاتب في الخارج، نافيا أن تكون الولايات المتحدة جمدت حساباتها. وأوضح الدباسي أن المؤسسة «في طريقها إلى غلق جميع مكاتبها في الخارج بعد صدور قرار إنشاء الهيئة الخيرية السعودية للأعمال الخارجية الإغاثية التي تنضوي تحتها جميع المؤسسات الخيرية». ونفى الدباسي في لقاء صحافي عقده مساء أمس الأحد في مقر المؤسسة في الرياض أن يكون للمؤسسة مكتب أو مندوب في أفغانستان، مشيرا إلى أن «الحرمين» هي «الوحيدة بين المؤسسات الخيرية التي تنشر تقريرا ماليا يبين جميع وارداتها ومصروفاتها». ومن جانبها أحبطت دوريات حرس الحدود في منطقة نجران عملية تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر. وذكرت صحيفة «عكاظ» أن رجال حرس الحدود ضبطوا سيارة «هايلوكس» محملة بـ 42 رشاش كلاشنكوف و21400 طلقة ذخيرة حية و65 مخزن رشاش.
المصدر: صحيفة الوسط البحرينية
تم حفظ الصفحة من الرابط: http://www.alwasatnews.com/news/396091.html