أفرجت «إسرائيل» يوم أمس الأول (الأربعاء) عن القيادي في حركة فتح أحمد حلس، والذي اعتقل بعد فراره من قطاع غزة إثر الاشتباكات التي وقعت بين عائلته وحركة حماس في أغسطس / آب الماضي.

- من مواليد قطاع غزة في العام 1951، ويعرف بكنيته أبوماهر.

- سياسي فلسطيني وعضو بارز في حركة فتح.

- حصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية من جامعة الإسكندرية (مصر).

- ينتمي حلس إلى عائلة عريقة في مدينة غزة بحي الشجاعية، وهي من كبرى العائلات هناك.

- انضم إلى حركة فتح في مطلع السبعينيات وبقي داخل قطاع غزة ولم يغادره مثل قادة فتح آنذاك.

- اعتقل عدة مرات في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث كان عضو مجموعة عسكرية واحدة مع أحمد الجعبري الذي يترأس حاليا قيادة الجهاز العسكري لحركة حماس.

- وكان على علاقة وثيقة بالرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. وبعد قدوم فتح إلى قطاع غزة والضفة الغربية العام 1994، وتأسيس السلطة الفلسطينية عينه عرفات أمين سر فتح في قطاع غزة (وهو أعلى منصب قيادي للحركة في القطاع).

- استمر في منصبه لغاية العام 2007، حين قام الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإلغائه، وقد اعترض حلس على القرار ولم يعترف به.

- ينتمي أغلب أفراد عائلته إلى حركة فتح، ومعظمهم يعمل في الأجهزة الأمنية الموالية للرئيس محمود عباس، وكان بعضهم يعمل ضمن مستشاري عرفات، بينما ينتمي أعداد قليلة منهم إلى حركة حماس.

- معروف عنه عداوته الشديدة مع القيادي في فتح محمد دحلان، فيما يتهم دحلان عائلته بمساندة حماس ضده وتلقي الدعم منها.

- ربطته علاقات وثيقة مع عدد من قادة حماس في مقدمتهم الراحل الشيخ أحمد ياسين.

- في يوليو/ تموز الماضي تعرض خمسة من قادة حماس العسكريين إلى تفجير أودى بحياتهم، واتهمت حماس بعدها أفرادا من عائلة حلس بالعملية، فقامت الشرطة التابعة لحماس في أغسطس/ آب الماضي بالهجوم على منطقة عائلة حلس لاعتقال المتهمين، فحدثت اشتباكات مسلحة بين الجانبين أدت إلى سقوط العديد من القتلى.

- وفر حلس بعدها مع مجموعة من عائلته إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، فاعتقلتهم وقامت بإرجاع بعضهم إلى غزة، ولكنها أوقفت إرجاعهم بعد قيام حماس باعتقال العائدين ومناشدة محمود عباس.

- أرسلت «إسرائيل» بعدها غالبية المعتقلين إلى الضفة الغربية (حيث سيطرة السلطة الفلسطينية)، بينما أبقت على بعضهم، من بينهم أحمد حلس، ولغاية الإفراج عنه يوم أمس الأول.