أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بالجمهورية التونسية أمس الأربعاء (18 مارس/ آذار 2015) واستهدف البرلمان التونسي ومتحف باردو وأسفر عن مقتل عدد من السائحين الأجانب والمواطنين التونسيين الأبرياء.
وحذرت الوزارة من أن هذا الهجوم الإرهابي الجبان يستهدف عرقلة الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الجمهورية التونسية الشقيقة؛ لتعزيز أمنها واستقرارها، مؤكدة وقوف مملكة البحرين إلى جانب تونس فيما تتخذه من إجراءات حاسمة ولازمة لأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها ومواجهة التطرف والإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية عن خالص تعازي مملكة البحرين لأسر الضحايا الأبرياء وذويهم وللجمهورية التونسية وشعبها الشقيق، وتمنياتها الشفاء العاجل للمصابين جراء هذا العمل الإرهابي الآثم، مجددة موقف مملكة البحرين الثابت الرافض للعنف والإرهاب بكل أشكاله وصوره ومهما تكن دوافعه ومبرراته، وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاث آفة الإرهاب واقتلاعها من جذورها والقضاء على جميع مظاهرها ومخاطرها، من أجل إحلال الأمن وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء العالم.
....ووزير الخارجية: قلوبنا مع تونس وشعبها الشقيق
قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): «قلوبنا مع تونس وشعبها الشقيق... رحم الله الضحايا من أهل تونس وضيوفهم... نقولها دائماً، الإرهاب واحد مهما اختلف مكانه وتبدلت هويته».
العدد 4576 - الأربعاء 18 مارس 2015م الموافق 27 جمادى الأولى 1436هـ