قال زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ الأمريكي ميتش مكونيل اليوم الأحد (15 مارس / آذار 2015) إن الرئيس باراك أوباما على وشك إبرام "اتفاق سيء للغاية" مع إيران بشأن برنامجها النووي وأوضح أن الكونجرس سيدلي بدلوه في أي اتفاق.
وقال مكونيل لبرنامج "ستيت أوف ذا يونيون" الذي تبثه شبكة سي.إن.إن "يبدو أن الإدارة على وشك الدخول في اتفاق سيء للغاية مع واحد من أسوأ الأنظمة في العالم سيسمح لهم بمواصلة امتلاك بنيتهم التحتية النووية."
ويستأنف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المفاوضات مع الإيرانيين اليوم الأحد في سويسرا بهدف الوصول الى اتفاق إطار بحلول نهاية مارس آذار واتفاق نهائي بحلول 30 يونيو حزيران. وقال كيري امس السبت إنه يأمل أن يتسنى التوصل لاتفاق مؤقت "في الأيام القادمة".
وبينما تكثفت المفاوضات بين القوى العالمية وايران هذا الشهر ظهرت معارضة داخل الكونجرس الأمريكي للاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه. وحذرت رسالة مفتوحة بعث بها 47 عضوا جمهوريا بمجلس الشيوخ لزعماء ايران من أن اي اتفاق نووي يبرم مع أوباما قد يلغى بعد أن يترك المنصب في 2017.
وندد البيت الإبيض ووزارة الخارجية بالخطاب بوصفه تدخلا في مفاوضات دولية.
وحذر البيت الأبيض أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين يوم السبت من أن تشريعا مقترحا يتطلب موافقة الكونجرس على اي اتفاق يتم التوصل اليه مع ايران بشأن قدراتها النووية يمكن أن "يكون له أثر سلبي عميق" على المفاوضات.
وتمثل الرسالة التي بعث بها رئيس فريق العاملين بالبيت الأبيض دينيس مكدونو أحدث علامة على تصاعد التوتر بين البيت الأبيض والجمهوريين.
وقال مكونيل إن من الواضح أن الرئيس الديمقراطي "لا يريد إشراك الكونجرس في الأمر على الأطلاق. ونحن قلقون بشأن هذا."
وأضاف أن اذا تم التوصل لاتفاق مع ايران فإن مجلس الشيوخ سيصوت على مشروع قانون يتطلب إحالة الاتفاق الى الكونجرس. وقال أوباما إنه سيستخدم حق النقض ضد اي إجراء من هذا النوع.
وقال مكونيل إنه اذا لم يتم التوصل لاتفاق فسيدرس المشرعون مشروع قانون يشدد العقوبات على ايران.
ويريد بعض الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ أن يحال اي اتفاق الى الكونجرس.
وقال السناتور تيم كين "أؤيد المفاوضات حتى هذه المرحلة لكن اي اتفاق يقترب من العقوبات التي يفرضها الكونجرس سيراجعه الكونجرس."
وأضاف "السؤال الوحيد هو هل ستكون عملية بناءة متأنية يشارك فيها الحزبان ام ستكون عملية متعجلة وحزبية."
هكذا هم الاقوياء
ستبقى ايران قوية رغم الضغوط والعزلة وسيرجع اليها كل من قاطعها رغم على انفه
ايران هى عدوة الجميع
ليست عدو ة لدولة الصهيونية فقط بل هى عدوة لجميع الدول فى العالم اصبحت منبوذة فى اى دولة هناك مشكلة تاكد ان ايران ورائها فهى تفتعل الفتن و الصراعات فى العالم لكى تغطى على مشاكلها الداخلية
ع
اللوبي اليهودي البائس مثل ب.............. مايهمه استقرار بلاده اهم حاجه مايحدث اتفاق مع ايران لانه يعرف جيداً ان عدو الدوله الصهيونيه هم الايرانيين وليس الفلسطنيين
متأكد
اقول بسكم أوهام تحالف إيراني ويهودي انكشف للعالم