شجبت جمعية العمل الوطني الديمقراطي "وعد" العمل الإرهابي الجبان الذي نفذ يوم أمس الأربعاء (7 يناير/ كانون الثاني 2015) راح ضحيته 12 صحافيا ورسام كاريكاتير يعملون لدى صحيفة "شارلي أيبدو" الفرنسية، وواصل الإرهابيون الاعتداء على رجال الشرطة صباح اليوم الخميس (8 يناير/ كانون الثاني 2015)، ونددت بالهجوم على الصحافة وممارسة الإرهاب ضدها.

وتقدمت جمعية وعد إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وأسر الضحايا والشعب الفرنسي بأحر التعازي والمواساة لفقدان هذا العدد الكبير من الصحافيين والفنانين الفرنسيين.

وقالت "وعد" إن عملية القتل بدم بارد التي أقدم عليها الإرهابيون هي جريمة لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف من الظروف بغض النظر عن الدوافع التي أدت إلى الجريمة، وان هذه الجريمة تأتي في إطار تكميم الأفواه ومصادرة حرية الصحافة وحرية الرأي والتعبير ومحاولة إسكاتها بالرصاص وقتل الأبرياء.

وأضافت أن جمعية وعد تدين كافة أشكال الإرهاب والعنف وفق القواعد الدولية للأمم المتحدة، منوهة إلى أن تداعيات الجريمة الإرهابية تعبر عن إفلاس وعجز منفذيها والذين خططوا معهم لارتكاب مجزرة بحق الصحافة والصحافيين، مشددة على أن هذه الجريمة لم تمس فقط الصحيفة الفرنسية، إنما مست كل الحريات الصحافية في مختلف أنحاء العالم، حيث أخرج القتلة غرائزهم الإرهابية حين نفذوا جريمتهم المستنكرة.