اجرى رئيس الوزراء الهندي نارندرا مودي اليوم الإثنين (8 ديسمبر / كانون الأول 2014) حملته الانتخابية في كشمير وسط اجراءات امنية مشددة، وحض الناخبين على المشاركة والتصويت في استحقاق محلي لاظهار تصميمهم ضد العنف الدامي في هذه المنطقة المضطربة.
ويسعى حزب مودي الهندوسي القومي، حزب بهاراتيا جاناتا، إلى السيطرة على اغلبية المقاعد في برلمان ولاية جامو وكشمير حيث عاد التوتر وقتل الجمعة 11 جنديا وشرطيا في هجوم على قاعدة عسكرية.
وفي لقاء في جنوب الولاية صباح الاثنين، طلب مودي من السكان إلا يخضعوا للتخويف الذي تسعى إليه هذه الهجمات التي تنسبها الهند الى جماعات انفصالية تتخذ من باكستان مقرا.
وقال في منطقة جامو ان "جنودنا ضحوا بحياتهم لحماية الديموقراطية".
واضاف "عليكم التاكد من ان تضحياتهم كات مجدية. ان اصبعكم اقوى من اي كلاشنيكوف".
كما يعقد مودي لقاء في سريناغار، كبرى مدن الولاية، التي حاصرها الالاف من عناصر القوات شبه العسكرية.
ولا يملك حزب مودي القومي تاريخيا انتشارا واسعا في وادي كشمير الذي يشهد منذ عقود مواجهات بين الجيش ومجموعات انفصالية او استقلالية اسفرت عن مقتل عشرات الاف الاشخاص. لكنه يامل في الاستفادة من فوز مودي في الانتخابات التشريعية في ايار/مايو لبسط نفوذه هناك.
وتضاعفت وتيرة الاحداث مؤخرا، لا سيما منذ انطلاق الحملة الانتخابية المحلية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر. واوقف الكثير من الانفصاليين او فرضت عليهم الاقامة الجبرية في الايام التي تسبق الاستحقاق.
ويجري الانتخاب على خمس مراحل وستعلن النتائج في 23 كانون الاول/ديسمبر.