اعلن وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال شتاينيتز اليوم الإثنين (8 ديسمبر / كانون الأول 2014) ان بلاده مصممة على منع اي "نقل لاسلحة متطورة" من سوريا إلى لبنان، رافضا في الوقت نفسه تاكيد او نفي شن غارات بالقرب من دمشق.
وكان النظام السوري اتهم اسرائيل بشن غارتين أمس الأحد على منطقتين قرب العاصمة دمشق منددا بما اعتبره "دعما مباشرا" اسرائيليا للمعارضة والاسلاميين المتطرفين الذين يحاربون النظام السوري.
وصرح شتاينيتز عضو حزب الليكود برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو للاذاعة العامة "لدينا سياسة دفاع صارمة تهدف قدر الامكان الى منع نقل اسلحة متطورة إلى منظمات ارهابية"، في اشارة إلى حزب الله اللبناني الذي يحارب إلى جانب نظام بشار الاسد.
وافادت السلطات السورية ان الغارتين اصابتا منطقتي "الديماس ومطار دمشق الدولي" في ريف دمشق وتسببتا باضرار مادية.
ورفض مسئولون اسرائيليون اخرون التعليق على الاتهامات ردا على اسئلة وكالة فرانس برس.
وكان الجيش الاسرائيلي وسلاحه الجوي شنا عدة غارات على مواقع في سوريا منذ بداية الانتفاضة على النظام في آذار/مارس 2011.
كما استهدف سلاح الجو الاسرائيلي في سوريا بنى تحتية لحزب الله اللبناني او اسلحة كانت موجهة إليه.
وكانت اسرائيل شنت في 2006 حرباً مدمرة على لبنان استهدفت اساسا حزب الله الذي يدعم النظام السوري.