يواصل الجيش النظامي الليبي اليوم الاحد (26 أكتوبر / تشرين الأول 2014) معززاً بمسلحين موالين للواء المتقاعد خليفة حفتر العمليات ضد الإسلاميين في مدينة بنغازي (شرق) في حين سقط 28 قتيلا في اعمال عنف متفرقة خلال 24 ساعة، بحسب عسكريين ومصادر طبية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الأركان العامة العقيد أحمد المسماري إن "الجيش واصل الأحد العمليات العسكرية التي يخوضها ضد الإسلاميين".
وأوضح أن "عددا من وحدات الجيش نفذت اليوم عمليات دهم لمنازل إسلاميين مطلوبين مشتبه في تورطهم في أعمال العنف التي شهدتها المدينة خلال الأشهر الماضية".
وأشار إلى أن "الجيش يخوض معارك عنيفة في محاور متفرقة من مدينة بنغازي خصوصا على المدخل الغربي للمدينة حيث الجامعة ومعسكر مليشيا 17 (شباط) فبراير الإسلامية".
وقال شهود عيان إن الجيش يطوق مناطق متفرقة في وسط المدينة يتمركز فيها الاسلاميون وتدور حرب شوارع طاحنة تستخدم فيها أنواع مختلفة من الأسلحة.
وجراء هذه العمليات وأعمال عنف متفرقة، سقط في ال24 ساعة الماضية 28 قتيلا على الأقل لتصل الحصيلة منذ الهجوم منتصف تشرين الأول/أكتوبر لاستعادة بنغازي الى نحو 170 قتيلا.
ويشارك مدنيون مسلحون إلى جانب قوات حفتر المدعوم من السلطات الليبية الانتقالية المعترف بها دوليا في الهجوم الجديد لاستعادة بنغازي التي سقطت في تموز/يوليو الماضي بايدي ميليشيات إسلامية بينها جماعة أنصار الشريعة المتشددة.
من جهته، اكد مصدر في مركز بنغازي الطبي تلقي 12 قتيلا الاحد و16 السبت.
وحش
وحش متستر بالدين