العدد 4418 - السبت 11 أكتوبر 2014م الموافق 17 ذي الحجة 1435هـ

مقتل قائد شرطة الانبار بتفجير في الرمادي خلال معارك مع "داعش"

قتل قائد شرطة محافظة الانبار، اللواء الركن احمد صداك، بانفجار عبوة ناسفة قرب الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار غرب بغداد، حيث تدور معارك ضد تنظيم "داعش" الذي يطلق عليه اسم "داعش"، حسب مصادر رسمية وامنية اليوم الأحد (12 أكتوبر / تشرين الأول 2014).

وفرضت السلطات المحلية حظرا شاملا للتجوال الى اشعار اخر، حفاظا على ارواح المواطنين، وطالبتهم بالتزام منازلهم.

وقال نائب رئيس مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي لوكالة فرانس برس"قتل اللواء الركن احمد صداك بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه صباح اليوم" الأحد.

ووقع الانفجار لدى مرور موكب قائد الشرطة في منطقة البوريشة، إلى الشمال من مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وفقا للمصدر.

بدوره، اكد العقيد عبد الرحمن الجنابي من شرطة الانبار "مقتل اللواء صداك واصابة اربعة من عناصر الشرطة بجروح بانفجار عبوة ناسفة شمال الرمادي".

واضاف ان "اللواء صداك كان يقود قوات من الشرطة لتحرير منطقة طوي، التابعة لناحية ابو ريشة، خلال اشتباكات بدأت منذ ليلة امس ضد عناصر داعش".

ونعت وزار الداخلية "الشهيد احمد صداك" وقالت في بيان انه "كان مثالاً يحتذى في التضحية وساهم مساهمة كبيرة في تنظيم صفوف الشرطة في الأنبار وقاد أغلب عمليات تحرير مناطق المحافظة من عصابات داعش الإرهابية المجرمة وكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات".

وقررت وزارة الداخلية تعيين العميد صباح محمد مديراً لشرطة الأنبار بالوكالة الذي اعلن فور تسلمه منصب شن عملية "ثار للشهيد احمد صداك".

وتعرض صداك قبل مقتله الأحد إلى محاولات اغتيال متكررة، وفقا لمصادر امنية.

وبحسب مصادر امنية ان تنظيم "داعش" هاجم الرمادي من ثلاثة محاور، لكن العقيد عبد الرحمن الجنابي قلل من هذه الهجمات وقال "نحن نتعرض الى هجمات مستمرة، ودائما ما نتصدى لهم ولم يحققوا شيئا".

وفي هذه الاثناء قصف طائرات التحالف الدولي عدة مواقع لتنظيم "داعش"، بحسب مصادر امنية، بينها رتل تعزيزات يضم نحو عشر سيارات مدججة بالسلاح والمقاتلين.

وشهدت المدينة انتشارا كبيرا لعناصر الشرطة من القناصين على جميع الابنية الحكومية والدوائر الخدمية، رافقها اغلاق الجسور والطرق المؤدية إلى مدينة الرمادي.

ويسيطر المتطرفون على مناطق واسعة في محافظة الانبار التي تشترك بحدود تمتد لحوالي 300 كيلومتر مع سوريا.

وذكر مسئولون في وزارة الدفاع الاميركية الجمعة ان القوات الحكومية العراقية بحاجة ملحة إلى التدريب لتتمكن من مواجهة تنظيم "داعش" في غرب البلاد.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:42 ص

      شهيد العزة و الكرامة

      رحمك الله ..اسد من اسود الهواصر العراقية...

    • زائر 1 | 10:37 ص

      القوات العراقية تعرف ترك اسلحتهم والهروب فقط

      القوات العراقية لا يستطيعون الدفاع عن انفسهم فكيف يحمون المواطنين
      و80% من محافظة الانبار تحتلها داعش

    • زائر 3 زائر 1 | 3:31 م

      رحمك الله

      انت من خير الشهداء من قتل على ايدي الخوارج هم افضل الشهداء

    • زائر 4 زائر 1 | 3:48 م

      ياداعشي

      لاتستخدم التقيه وقول انك داعشي لو تخاف??

اقرأ ايضاً