أطلق وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو صباح اليوم الإثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) الهوية الجديدة لمدينة الألعاب الترفيهية "ماجيك آيلاند" بمجمع السيف التجاري، وقد جرى ذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة، حيث تم تدشين الهوية الجديدة التي تعكس توجهات المجمع بتطوير مرفقه المختلفة ومن أهمها مدينة الألعاب الترفيهية التي تجتذب أعداد كبيرة من الأطفال والأسر بشكل يومي.
وقد كان في استقبال الوزير عند وصوله السيد روبرت أديسون مدير عام المجمع والسادة صقر شاهين ، وسطام القصيبي وعددٍ من المعنيين والمسئولين بشركة عقارات السيف وإدارة المجمع ومسئولي وزارة الصناعة والتجارة.
وبهذه المناسبة أعرب وزير الصناعة والتجارة عن تقدير الحكومة الموقرة لكافة المبادرات اللافتة والخطوات التطويرية التي يقوم بها القطاع التجاري في مملكة البحرين والتي تسهم بدورها في تعزيز السمعة التجارية لمملكة البحرين والارتقاء بالخدمات التي تقدمها المرافق التجارية لروادها، مشيراً إلى أن تدشين الهوية الجديدة لمدينة الألعاب وما يصاحبه من تطويرات وإضافات في الخدمات والمرافق التي تقدم كافة الخدمات الترفيهية والسياحية والتسويقية للمواطنين والمقيمين والزوار ما هي إلاّ تعزيز للاقتصاد الوطني وإضفاء قيمة مضافة عالية عليه تصب في نهايتها في صالح الوطن والمواطنين بكافة مستوياتهم، مشيداً في هذا السياق بالتعاون المثمر والوثيق بين القطاع الخاص والحكومة في كل ما من شأنه تحقيق الصالح العام.
وإلى ذلك نوه الوزير إلى المستوى المتميز والسمعة الطيبة والأداء المتنامي الذي يشهده مجمع السيف التجاري حالياً ، والذي يعد نموذجاً متميزاً للمشاريع التجارية والاستثمارية المشتركة بين القطاع الخاص والقطاع العام في مملكة البحرين ، كما يَبرز اليوم كمعلم اقتصادي وسياحي وتسويقي مهم في البلاد.
وفي هذا السياق دعا وزير الصناعة والتجارة المستثمرين وأقطاب القطاع الخاص في البحرين للاستفادة من هذه التجربة المهمة وتقييمها كنهج اقتصادي متميز يحتذى به في المستقبل ، منوهاً إلى استعداد وزارة الصناعة والتجارة لدعم ومساندة كل المشاريع التي من شأنها تحقيق النمو الاقتصادي والرقي الاجتماعي الذي تطمح له القيادة والحكومة الموقرتين.
وتعد مدينة ماجيك آيلاند أول مدينة ألعاب داخلية في البحرين والتي أقيمت على مساحة 4.500 متر مربع وتضم أكثر من 100 لعبة وفق المعايير العالمية بالإضافة إلى التنوع في الألعاب التي تتناسب مع كافة الفئات العمرية وحتى الكبار يحضون بنصيب من ألعاب التشويق والإثارة كألعاب الرعب والمغامرة وغيرها. وهي تعد إضافة جديدة للترفيه العائلي في مملكة البحرين.
