أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، اليونيسف، في العراق عن قلقها إزاء موت أربعين طفلا من أطفال الأقليات التي هجرت من مدينة وقضاء سنجار، بسبب العنف المسلح والنزوح والجفاف خلال اليومين الماضيين.
وتحتاج العائلات التي فرّت من المنطقة إلى المساعدة الفورية بما في ذلك لحوالي خمسة وعشرين ألف طفل عالقين في الجبال المحيطة بسنجار، وهم بحاجة ماسة للإغاثة الإنسانية مثل مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي.
وفي هذا الشأن، قالت المتحدثة باسم اليونيسف في العراق جولييت توما:
" في الواقع القلق شديد على حماية الأطفال وتحديدا أولئك العالقين في منطقة جبل سنجار، وهي المنطقة التي فروا إليها هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم، وهناك قلق شديد على مصيرهم، مع العلم أننا لم نستطع الوصول إليهم حتى الآن لتقديم المساعدات."
وكان تنظيم داعش، قد سيطر يوم الثالث من آب أغسطس على قضاء سنجار في محافظة نينوى شمال غرب العراق، والذي يسكنه ما يقارب من مئة وخمسين ألف طفل، من بينهم الكثير من النازحين داخلياً.
ودعت اليونيسف إلى ضرورة حماية جميع الأطفال وتوفير المساعدة الضرورية لإنقاذ الأرواح لتجنب خسارة المزيد منها.
