العدد 4350 - الإثنين 04 أغسطس 2014م الموافق 08 شوال 1435هـ

وفاة 40 طفلا من الأقلية الايزيدية عقب هجوم "داعش" على مدينتهم شمال العراق

اعلنت منظمة الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم الثلثاء (5 أغسطس/ آب 2014) وفاة اربعين طفلا من الاقلية الايزيدية اثر هجوم "داعش" على مدينة سنجار الواقعة في شمال غرب العراق.

وافاد بيان للمنظمة تسلمت فرانس برس نسخة منه "وفقا للتقارير الرسمية التي تسلمتها اليونيسف، ان هؤلاء الاطفال من الاقلية الايزيدية توفوا نتيجة لاعمال العنف والتهجير والجفاف خلال اليوميين الماضيين".

وسيطر مقاتلو الدولة الاسلامية الاحد الماضي على مدينة سنجار الموطن الرئيسي للاقلية الايزيدية في شمال غرب العراق، ما دفع عشرات الالاف من ابنائها الى النزوح.

وينتمي غالبية هؤلاء النازحين الى الطائفة الايزيدية وتعود جذور ديانتهم الى اربعة الاف سنة، وتعرضوا الى هجمات متكررة من قبل الجهاديين في السابق بسبب طبيعة ديانتهم الفريدة من نوعها.

وتعد مدينة سنجار المعقل الرئيسي للايزيديين في العراق، لكن هذه المدينة التي يقطن فيها نحو 300 الف نسمة سقطت بيد تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان سيطر على مدينة الموصل في العاشر من حزيران/يونيو، اضافة الى مناطق واسعة في شمال و وسط وغرب البلاد.

وتستضيف سنجار كذلك الاف المهجرين من الاقلية التركمانية الشيعية، الذين فروا من قضاء تلعفر المجاور قبل نحو شهرين.

واضحت المنظمة في البيان ان "العائلات التي فرت من المنطقة بحاجة الى مساعدات عاجلة لوجود اكثر من 25 الف طفل بينها، عالقين حاليا في المناطق الجبلية في سنجار، وهم بحاجة ماسة للمساعدات الانسانية، تشمل المياه والغذاء والخدمات الاساسية".

ونشر بعض الناشطين صورا على الانترنت لنازحي هذه الطائفة تظهر فيها مجموعات من النازحين تفترش الكهوف والوديان الصخرية في جبال سنجار.

وحذر قادة وناشطون حقوقيون ايزيديون بان هذه الطائفة التي يعود تاريخها الى الاف السنين بات وجودها على ارض اجدادها مهددا بفعل اعمال العنف والتهجير الاخيرة.

 

 

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 8:45 ص

      كله في سبيل التقسيم لا غير

      تنسيق ميداني بأمتياز بين خوارج بني صهيون و الأكراد للتطهير العرقي ليتم سهيل تقسيم العراق وأضعافه لدويلات بذريعة أختلاف المذاهب والآراء السياسية.. مع أنه ما في مكان في العالم فيه عرق واحد.. أو ديانه واحده..

اقرأ ايضاً