قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في بيان لها أمس الإثنين (4 أغسطس/ آب 2014) إن واشنطن تساند قوات الأمن العراقية وقوات البشمركة في مهامها في الدفاع عن بلدتيْ سنجر وتلعفر بمواجهة داعش.

وأضافت "إن مركزيْنا للعمليات المشتركة في إربيل وبغداد يتبادلان المعلومات مع قادة قوات الأمن العراقية والبشمركة".

وبينت أن السفير الأميركي في العراق بيكروفت التقى الرئيس العراقي فؤاد معصوم ونائب الممثل الأممي الخاص لدى العراق جورجي بوجتين لبحث اتباع نهج منسق بشأن الوضع الإنساني.

وأضافت "كما أننا نحث كافة السلطات العراقية والمجتمع الأهلي والشركاء الدوليين على العمل مع الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للمحافظة على الأرواح".

وقالت إن الولايات المتحدة تقوم بعمليات رصد نشطة للوضع في بلدتيْ سنجر وتلعفر بمحافظة نينوى حيث شنت الدولة الإسلامية للعراق والشام (داعش) سلسلة هجمات ضد سكان مدنيين شملت بلدة سنجر.

وأوضحت "مما يثير قلقنا سلامة المدنيين في هذه المناطق، ومن ضمنهم الأقليات المعرضة للأخطار والتي كانت ومنذ سنوات هدفا لداعش والتنظيم السابق لها، تنظيم القاعدة في العراق. إننا نأسف بشدة لتشريد مدنيين أبرياء ونرثي الخسائر في الأرواح نتيجة للقتال الأخير، بمن فيهم من سقطوا في صفوف وحدات مقاتلي البشمركة البواسل الذين كانوا يقاتلون دفاعًا عن هذه المناطق".

وأكدت أن هجوم داعش خلال الساعات الـ48 الماضية على الحدود المشتركة مع إقليم كردستان العراق وتركيزها على البلدات والقرى التي تسكنها أقليات معرضة للأخطار يبينان ثانية أن هذا التنظيم الإرهابي يرهب جميع العراقيين والمنطقة بكاملها والمجتمع الدولي.

وقالت "إننا سنواصل تسهيل التنسيق بين إربيل وبغداد وتوفير مساعدة مباشرة كلما كان ذلك ممكنًا. كما نناشد كافة القادة العراقيين على المضي بسرعة، والتزاما بالمواعيد الدستورية، في سعيهم لتشكيل حكومة جديدة يمكنها أن تجمع شمل البلاد وحشد الموارد الوطنية ضد هذا العدو المشترك".