اعتبر الباحث الاقتصادي جاسم حسين أن نظام دعم السلع الحالي غير قابل للاستمرار؛ لأن عدد سكان البحرين في ازدياد، وهناك طفرة سكانية بسبب التجنيس وزيادة العمالة الأجنبية.
وأوضح جاسم حسين أنه لو قامت الحكومة بإعادة هيكلة الدعم لوفرت مبالغ جيدة للصرف على البنية التحتية مثل بناء الجسور وغيرها من المشاريع، وبإمكانها أيضاً أن تستخدم هذه الأموال في تقليص عجز الموازنة العامة.
وذكر الباحث الاقتصادي في دراسة أكاديمية أعدها عن برامج الدعم الحكومي للسلع أنه تقدر الكلفة المالية لمشروع الدعم بـ 1.3 مليار دينار أي 3.4 مليارات دولار في العام 2013.
واعتبر جاسم حسين أن هذا الرقم ضخم نسبياً بدليل تشكيله 11 في المئة من حجم الناتج المحلي الإجمالي للبحرين وهي من النسب المرتفعة بحسب قراءة صندوق النقد الدولي، واعتبر أن هذا الدعم كبير جداً مقارنة بالمقياس العالمي في حسن إدارة المالية العامة.
وبيَّن أن برنامج الدعم الحكومي الموجه للسلع والمواد الأساسية خلال العامين 2013 و2014 يحتوي على المشتقات النفطية والغاز بنسبة تزيد على 67 في المئة، تليها الكهرباء والماء بنسبة 27 في المئة، وثالثاً السلع الاستراتيجية وهي تحديداً اللحوم الحمراء والطحين والدواجن.
وانتقد الأرقام الرسمية فيما يتعلق بالدعم، حيث إنها لا تعطي كل التفاصيل المتعلقة بهذا الموضوع، داعياً الحكومة إلى استخدام مبدأ الشفافية لتوضيح أوجه الصرف والقطاعات التي تستفيد من هذا الدعم.
وفيما يخص إعادة هيكلة الدعم يرى جاسم حسين أنه يجب إعادة هيكلة الدعم الموجه للنفط والغاز والذي يعد حجر الزاوية عبر تشكيله ثلاثة أرباع المجموع الكلي لقيمة الدعم المقدم للمشتقات النفطية في العام 2012 لكن أقل في كل من 2013 و2014.
وأشار الباحث الاقتصادي إلى أن الغاز يقدم بصورة أساسية للمؤسسات التجارية والصناعية وفي مقدمتها شركة (ألبا) العاملة في مجال الألمنيوم. وتبين أن السلطات تتحاشى الحديث عن الدعم المقدم للغاز عند طرح مشروع دعم المشتقات النفطية تحاشيا للإحراج، حيث يجري الحديث عن القيمة الكلية للدعم بقصد تفخيم الأرقام.
وقال «السؤال الذي يطرح نفسه بين الحين والآخر في وسائل الإعلام عبارة عن مدى صواب تقديم الدعم للشركات الصناعية، حيث تبين أن بعضها مثل ألبا تعتمد على الغاز المدعوم منذ التأسيس في سبعينيات القرن الماضي».
وفيما يتعلق بالدعم الحكومي الموجه للحوم الحمراء أوضح جاسم حسين أن نسبتها بسيطة فهي تشكل 3.9 في المئة بمبلغ يصل إلى 51 مليون دينار، الا أن هذا الدعم يساء استخدامه من قبل الفنادق والمطاعم التي تستفيد من سعر اللحم المنخفض وتبيع أسعار الوجبات بأسعار مضاعفة، كما أن المقتدر وغير المقتدر يعامل بالطريقة نفسها ويدفع المبلغ نفسه.
وأكد الباحث أن لا حاجة لإعادة هيكلة الدعم الموجه للدقيق بالدرجة الأولى، لأن ذلك يخدم الفئات المستضعفة والفقيرة مثل الأجانب وقال: «أنا مع دعم الدقيق لأنه يوفر أماناً للمجتمع ومن الخطأ أن نرفع الدعم عنه لأنه يعطي نوعاً من الحماية للفقراء والعمال الأجانب».
ويقترح لحل المشكلة في أن يعطى المحتاج دعماً أكبر على حساب المقتدر أو غير المحتاج عن طريق البطاقات التموينية.
الدعم الحكومي الموجَّه للسلع والمواد الأساسية خلال العامين 2013 و2014
|
السلع والمواد
|
مبلغ الدعم (مليون دينار)
|
الأهمية النسبية %
|
الغاز
|
610
|
47.1 %
|
الكهرباء والماء
|
350
|
27.0 %
|
النفط
|
268
|
20.7 %
|
اللحوم الحمراء
|
51
|
3.9 %
|
الدقيق
|
14
|
1.1 %
|
الدجاج
|
3
|
0.2 %
|
المجموع
|
1,296
|
100.0 %
|
تفاصيل الدعم المقدم للقطاع النفطي (المشتقات النفطية والغاز)
|
% للمجموع*
|
2014 مليون دينار*
|
% للمجموع*
|
2013 مليون دينار*
|
% للمجموع
|
2012 مليون دينار
|
% للمجموع
|
2011 مليون دينار
|
السنة
|
9.7
|
93.5
|
9.1
|
80.2
|
7.4
|
61.9
|
7.3
|
58.5
|
بنزين ممتاز
|
6.6
|
63.3
|
6.2
|
54.3
|
5.0
|
41.9
|
5.2
|
41.8
|
بنزين جيد
|
11.9
|
113.9
|
11.1
|
97.7
|
9.0
|
75.4
|
8.9
|
71.4
|
ديزل
|
1.4
|
13.7
|
1.3
|
11.8
|
1.1
|
9.1
|
1.1
|
8.9
|
كيروسين
|
1.8
|
17.4
|
1.7
|
14.9
|
1.4
|
11.5
|
1.2
|
9.2
|
أسفلت
|
1.1
|
10.9
|
1.1
|
9.3
|
0.9
|
7.2
|
0.9
|
6.8
|
أخرى
|
32.5
|
312.6
|
30.5
|
268.3
|
24.6
|
207
|
24.6
|
196.6
|
مجموع المشتقات النفطية
|
67.5
|
648.0
|
69.5
|
610.0
|
75.4
|
634.3
|
75.5
|
604.4
|
الغاز
|
100.0
|
960.6
|
100.0
|
878.3
|
100.0
|
841.3
|
100.0
|
801
|
المجموع
|
* مقدرة على أساس النسب المئوية للدعم الفعلي عام 2012 والموازنة للعامين 2013 و2014
|
هذا الرجل يعمل بجد
على الحكومة والدولة لمثل هؤلاء كفاءة وطنية على الأقل انظروا لما عندهم من أفكار وأساليب وحلول هي افضل واقرب للمواطن، من مستشارين لا يعرفون طبيعة ونمط حياة المواطن.
دراسة علمية جادة وموثقة بالارقام
وليست بجديدة ولم يتطرق الباحث الي ان منضوب البحرين من الغاز الطبيعي في تراجع مستمر وقريبا وليس بعيدا سيتجاوز الطلب او الاستهلاك معدل الانتاج والنتيجة الاستيراد بالسعر التجاري..يعني خسارتين : دعم + سعر استيراد اعلي.
السؤال: من يعلق الجرس؟ الهيئة التنفيذية ام التشريعية؟ وهما اعجز عن القيام بذلك؟ الله يكون في عون الاجيال القادمة ولا تلومون البعض اذا قرر الهجرة ففي فيهم ماء ومن يستطع الكلام اذا؟
إشتباه
المشكلة ليس في نوعية الدعم
المشكلة في الفساد الذي ينخر في جسد هذا الوطن
لذلك إعادة الهيكلة تتطلب تغيير هذه الحكومة بحكومة منتخبة من أبناء الشعب الأصليين وليس المستوردين.
بعدها سوف نرى الخير يعم أرجاء هذا الوطن.
يوجه الدعم للمواطن فقط لا غير
يجب اعادة هيكلة الدعم بحيث يوجه للمواطنين فقط فاغلب للدعم يستفيد منه المجنسون و الاجانب بل حتى ااقطاع الصناعي يستفيد منه دون حاجته لهذا الدعم
دراسة منقوصة
في بلد عدد الاجانب فيه اكبر من عدد المواطنين فإن اي قرار يتعلق برفع الدعم سيعود سلبا على المواطن. وسيعاني الامرين من هذه القرارات واصحاب الشركات والمولات هم الرابح الاكبر.
يستحق التأمل
فعلا حلول جيدة وتستحق التأمل والتفكر. ولكن من جهة أخرى يجب اجتثاث الفساد المالي والاداري من الدولة. الشفافية والمحاسبة واسترجاع ماتم نهبه من المال العام هو السبيل لخفض العجز وتسديد الديون. يجب تغيير الحكومة وتسليم الملفات الاقتصادية لمن يفهم وليس لسراق المال العام والمنتفعين.
سياسي
الإنجاب السياسي هو السبب الرئيسي للتجنيس
مخطئ يا جاسم
شر البلية ما يضحك
جاسم يقترح إعادة هيكلة الدعم، يعني ابشروا يا فقراء بحرمان أكثر وغلاء يشرّعه نواب سابقين الأجدر بهم حمايتكم.
شكلك ما قريت المقالة
هيكلة الدعم للقطط المتينة و ليس للمواطن العادي ... اعد القراءة
شكلك ما تقرأ المقال
وتكتب تعليقاتكم من اسقاطاتك المسبقة!