عقد مجلس طلبة جامعة البحرين في الجامعة أمس الأحد (1 يونيو/ حزيران 2014) أول اجتماع له بعد انتخابات الدورة الثانية عشرة حيث جرى توزيع المناصب على أعضاء المجلس، ليفوز برئاسة المجلس ممثل كلية الهندسة الطالب طلال السهلي.
وقال رئيس جامعة البحرين إبراهيم جناحي: "إنَّ الطلبة الذين شاركوا في الانتخابات، ولاسيما الطلبة الذين ترشحوا لعضوية مجلس طلبة جامعة البحرين سواء عن الكليات أو الجمعيات والأندية عبروا عن حسهم الرفيع بالمسئولية اتجاه زملائهم الطلبة والجسم الطلابي في الجامعة"، مؤكداً أن "إدارة الجامعة لن تألُ جهداً في دعم المجلس والتعاون معه لتحقيق المزيد من الإنجازات للطلبة والجامعة".
وتمنى جناحي للطلبة جميعاً أداء الرسالة المنوطة بهم سواء الذين فازوا أو الذين لم يحالفهم الحظ، مؤكداً أهمية استقطاب أكبر عدد ممكن من الطلبة في اللجان، والمشروعات والأنشطة المختلفة، وتعبئة اللجان بالطاقات، لتحقيق أفضل النتائج بما يساعد على تنمية المهارات لدى مجتمع الطلبة.
وأجريت عملية توزيع المناصب في مقر الجامعة بالصخير بحضور رئيس اللجنة العليا للانتخابات عميد شؤون الطلبة في الجامعة أسامة الجودر، وعضو اللجنة العليا للانتخابات المستشار القانوني في اللجنة صلاح أحمد، ومدير دائرة الأنشطة الطلابية عبداللطيف الكوهجي.
وأسفرت عملية توزيع المناصب عن فوز طلال السهلي برئاسة المجلس بالتزكية، وانتخاب رئيس نادي الإعلام عبدالرحمن المدفع نائباً للرئيس، ورئيس جمعية كلية الحقوق أحمد الجلاهمة أميناً للسر، فيما جرت تزكية ممثل كلية إدارة الأعمال حوراء العرادي أميناً مالياً.
وانتخبت ممثل كلية الآداب منال الهاشمي رئيسة للجنة الثقافية والفنية، ورئيس جمعية كلية العلوم لطيفة فلامرزي نائبة لها، وفاز برئاسة اللجنة الخدماتية ممثل كلية تقنية المعلومات خالد البلوشي، وممثل الكلية نفسها عبدالرحمن فاروق نائباً له.
وجاءت المناصب الأخرى بالتزكية حيث جرت تسمية ممثل كلية إدارة الأعمال الطالب محمد بوعلي رئيساً للجنة الاجتماعية، وممثل كلية إدارة الأعمال محمد خالد نائباً له، وعمر الكوهجي رئيساً للجنة الرياضية، ورئيس جمعية تقنية المعلومات الطالب محمود البلوشي نائباً له.
ومن جهته، قدم عميد شئون الطلبة أسامة الجودر شكره لجميع الحاضرين، وهنأ الفازين بالمناصب الإدارية، ودعاهم جميعاً للعمل معاً لما فيه خدمة الطلبة والجامعة.
وقال: "نتمنى لكم التوفيق خلال هذه الدورة الانتخابية لتقديم وتنفيذ مشروعات نوعية".