اود ان أبين لكم بأنه لا يزال بعض المسئولين في المطبعة الحكومية يمارسون سياسة التحبيط والتحطيم تجاه موظفيها، بل وتلقى هذه السياسة كل الاهتمام والرعاية من قبل هيئة شئون الإعلام، فيلعبون مع الموظف لعبة القط مع فريسته فلا هو يقتلها فيريحها ولا هو يتركها تفر بجلدها منه، فيسرقون له الامال بالحصول على الدرجة التي يستحقها وينتظر المسكين تحقيق الوعد بفارغ الصبر حتى يمل ثم يعيد الكرة مرة بعد مرة ، وسنة بعد سنة وهكذا، حتى لا يبقى في وجهه قطرة ماء من كثرة الإلحاح والتردد على المسئولين للحصول على حقه، في الوقت الذي يتنافس فيه المسئولين في الجري وراء درجاتهم، ونيلها بحق وبغير حق، الا ترون معي بدلاً من أن يطالب الموظف بحقه باستدرار عواطف المسئولين برؤوس منحنية ووجوه شاحبة أن تحاولوا السعي قليلاً لتوفير أبسط الوسائل لحفظ ماء وجه المسكين، وتهيئة مناخ يحميه من غول التيئييس والتهميش.
إن الغرور الذي يصيب الكثيرين ممن تولى المناصب الإدارية والمجاملة التي يحب أن يراها من بعض الموظفين المحبين للتزلف والتقرب ولو على رقاب الآخرين، هو الذي أدى إلى إنزال أنواع من الفشل وألوان من الشلل لدى كثير من الموظفين لعلمهم ويقينهم بأن الحصول على الدرجة أصبح من ضروراته الحتمية التزلف وانحناء الرؤوس دون النظر إلى اعتبارات أخرى أساسية، مع البعد التام عن الاهتمام بتشخيص حالة الموظف بصورتها الحقيقية والاكتفاء بمجرد المجاراة والتبريرات التي تخلو من المكاشفة والوضوح والواقعية في كثير من الأحيان، فهل يضيع حق الموظف في الميزان المزدوج بهذه المطبعة؟ وهل عليه أن يتجرع الواقع المرير ولو لم يستسيغه؟ وإلى متى؟ ولم؟ وما السبب؟ كل هذه صور من الاستفهام تتعالى صيحاتها إلى مسامع المسئولين حيناً بعد آخر، فهل يجعلون هذا التساؤل جديراً على عاتقهم أمام الله عز وجل؟
أحمد محمد عبدالله الذوادي
هناء
انا لا اريد هذا بل ابحث عن كتابة تعبير كتابي عن تقرير مثل حادث في المدرسة و التحدث عن هذا الحادث
الله يفرج
نعم هذا هو حالنا مع المسؤولين يريدك ان تخدمه هو والعائلة الكريمة وان تي مشاوير ابنائه والتسوق عوضا عنهم بذالك انت تستحق الدرجه يتناسى ذاك المسؤول ماذا فعل ابيك حتى تدخل الجامعات وتحصل على الشهاده ومن ثم ياتي هذا ويذلك حتى تحصل على حقك في الترقي الوظيفي
نعم
عندك واسطة بتمشي امورك ما عندك رسائل الدنيا ما تنفع
في الصميم.. رسالة رائعة
اضف لذلك ان الحصول على المناصب والدرجات مرهون بعلاقة الموظف الشخصية مع المسؤولين.. فإذا كان الموظف من المحببين ومن المقربين فذلك هو الضمان لحصوله الترقيات واحدة تلو الاخرى بدون انقطاع وفي اقرب فرصة ممكنة..
للأسف الناس معكوسة ما تبحث عن الكفاءات تبحث عن المصالح!
يفرج الله
خلها على الله عمو هذا السائد في هالبلد