كشف وزير المالية الوزير المشرف على شؤون النفط والغاز الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة ، عن توجه الحكومة ممثلة بالهيئة الوطنية للنفط والغاز في المرحلة القادمة إلى تطوير إنتاج البحرين من النفط والغاز، واستقطاب المزيد من الشركات العالمية لتتخذ من البحرين مركزا إقليميا رئيسيا لعملياتها.
وأكد الوزير في تصريحات صحافية لدى رعايته صباح اليوم الثلثاء (22 أبريل / نيسان 2014) مؤتمر "ميد" للطاقة 2014، أن البحرين توفر تسهيلات كثيرة لكافة الشركات على اختلاف تخصصاتها، وبخاصة النفطية منها والمعنية بخدمات قطاع الطاقة.
وأوضح الوزير أن مؤتمر ميد للطاقة يعتبر فرصة ثمينة لنسمع من الشركات النفطية والغازية العالمية ما هي متطلباتهم وكيفية خدمتهم بصورة أفضل واكثر حرفية من اجل ان يصبح موطئ قدم قوي لها على ارض المملكة.
وشدد الوزير على انفتاح قطاع الطاقة البحريني على المزيد من المشاريع الاستثمارية النوعية، خاصة وان المملكة تسعى إلى الارتقاء بأداء قطاعها.
وبين الوزير أن مثل هذه المؤتمرات النوعية بحجمها وتخصصها التقني وكثرة المشاركين فيها تشكل أرضية خصبة لإبراز الوجه المشرق من الاقتصاد الوطني وطرح أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في قطاع الطاقة محليا، وإمكانية إقامة مشاريع مشتركة تخدم زيادة الإنتاج النفطي والغازي وترشيد استهلاك الطاقة.
إلى ذلك، قال الوزير في كلمته الافتتاحية، إن مؤتمر ميد للطاقة سيوفر صورة كاملة عن أفضل الرؤى والسياسات المرتبطة بتطوير قطاع الطاقة على المستويين الإقليمي والعالمي، وسيساعد المشاركين من شركات وخبراء طاقة على مواكبة آخر المستجدات المتعلقة بتقنيات الطاقة الحديثة.
ولفت الوزير إلى أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الحكومة على تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات للفعاليات الدولية التي تقام على أرض المملكة، ومنها الفعاليات المتخصصة في قطاع النفط والغاز، منوهاً بأهمية الحدث بالنسبة للصناعة النفطية على المستويين الإقليمي والعالمي، حيث يمثل نقطة التقاء مهمة تسلط الضوء على عدد من المواضيع والقضايا ذات الصلة بقطاع الطاقة سواء من المنظور الفني أو الاستراتيجي، وفرصة للتواصل الفاعل مع عدد من أبرز محترفي الصناعة النفطية في المنطقة وعلى مستوى العالم.
ونوه الوزير إلى المحاور التي ستتخلل المؤتمر، وهي جلسة نقاش متخصصة حول توقعات العرض والطلب على الطاقة في مملكة البحرين، بالإضافة إلى استعراض شركة ميد للتقرير السنوي الشامل حول التحديات التي تواجه إنجاز مشاريع الطاقة الضخمة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
الجدير بالذكر ان مؤتمر ميد للطاقة 2014 ينعقد هذه السنة بالتزامن مع ذكرى تصدير أول شحنة من النفط الخام البحريني على متن السفينة "إل سيغوندو" إلى اليابان في العام 1934، والاحتفال بالإنجازات التي حققتها المملكة على مستوى قطاع النفط والغاز.
