دعا الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إلى مستويات جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة، وتجنب دخولها بطريق مسدود.
وقال مادورو في حديث مع شبكة (سي إن إن) الأميركية، التي عرضت مقطعاً منه، رداً على سؤال عن رسالته إلى الولايات المتحدة، إن رسالتي هي الإحترام، والحوار، وتخطي الرؤيا المكونة لديها عن فنزويلا.
وأشار إلى أنه قرر تعيين سفير جديد في واشنطن، داعياً الولايات المتحدة إلى عدم الدخول في طريق مسدود بعلاقتها مع فنزويلا وأميركا اللاتينية.
وأضاف أن رسالتنا إلى كل من هو في السلطة بالولايات المتحدة إلى احترام فنزويلا، واحترام أميركا اللاتينية، داعياً إلى وضع الأسس لمستويات جديدة من العلاقات.
وتساءل عما ستقوم به الولايات المتحدة في حال قررت مجموعة ما بدء شيء جديد فيها يؤدي إلى رحيل الرئيس الأميركي، باراك أوباما، واستقالته، وتغيير الحكومة الدستورية، مجيباً بنفسه أن الدولة ستردّ من دون أدنى شك، وستستخدم كافة الإجراءات التي يتيحها القانون لاستعادة النظام، ووضع الأشخاص الذين يعارضون الدستور في مكانهم المناسب.
وقال مادورو إن أقلية في صفوف المعارضة هي مسؤولة عن خطة العنف الدائر في البلاد، معتبراً أن تلك المجموعة وضعت المعارضة في وضع حرج.
ويذكر أن مادورو، يواجه حركة احتجاج، تخللتها أعمال عنف، أدت إلى سقوط قتلى، يعزوها المحتجون إلى ارتفاع معدلات التضخم والجريمة، في حين يصف مادورو معارضيه بالفاشيين والمتطرفين، مع العلم أن أحد معارضيه، ليوبولدو لوبيز، مسجون بتهمة افتعال حريق، والتآمر.
وكان مادورو، اقترح على أوباما الشهر الماضي تعيين مبعوثين لإجراء مفاوضات، وذلك على خلفية طرد ثلاثة من موظفي القنصلية الأميركية في فنزويلا، مع العلم أن العلاقات الدبلوماسية بين كاراكاس وواشنطن تقتصر في السنوات الثلاث الأخيرة على عمل القائمين بالأعمال.