اتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور، سوريا، برفض التفاوض بشأن تدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية لديها، مشيرة إلى انها على وشك تفويت موعد نهائي جديد.
وكتبت باور تغريدة على موقع (تويتر) قالت فيها ان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تحاول التوصل إلى اتفاق لتدمير منشآت إنتاج الأسلحة الكيميائية، وسوريا ترفض التفاوض بجدية، وهي على وشك تفويت موعد نهائي آخر.
وجاء هذا الموقف بعدما قدّمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إقتراحاً منقّحاً يهدف إلى إتمام إزالة جميع المواد الكيميائية فيها، قبل نهاية نيسان/أبريل 2014.
واعتبرت المنسقة الخاصة للبعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة، سيخريد كاخ، أن الجدول الزمني الجديد الذي اقترحته سوريا، بشأن نقل أسلحتها الكيميائية، لن يؤخر من عمل البعثة المشتركة.
وأشارت إلى ان البعثة أزالت أو دمّرت حوالي ثلث الأسلحة الكيميائية السورية، قائلة إن الإحصاءات ستتغير في الأيام القليلة المقبلة حيث تتوقع البعثة المشتركة القضاء على حوالي 40 إلى 41% من المواد الكيمائية السورية.