ادانت منظمات حقوقية دولية وعربية بشدة التفجير الإرهابي، الذي اسفر عن استشهاد ثلاثة من شهداء الواجب، الذين من بينهم ضابط شرطة بدولة الإمارات العربية يعمل ضمن قوة أمواج الخليج المنبثقة عن اتفاقية التعاون الأمني الخليجي المشترك، الذين استشهدوا عصر أمس، جراء تفجير إرهابي غادر استهدف حياتهم، أثناء تصدي قوة حفظ النظام بمملكة البحرين لعدد من الإرهابيين بمنطقة الديه .
وقالت في بيان مشترك صدر من عاصمة المملكة المتحدة لندن إن هذا العمل الإجرامي محاولة لزعزعة أمن واستقرار البحرين وبقية دول الخليج العربي "معربين عن تضامن منظماتنا مع مملكة البحرين حكومة وشعبا ووقوفنا إلى جانبها في مواجهة التطرف والإرهاب .
ودعت مختلف الدول التي تعارض الإرهاب إلى أن تترجم هذا الموقف قولاً وعملاً، وأن تقف إلى جانب مملكة البحرين وتتضامن معها في مواجهة التنظيم الإرهابي والتصدي للأفكار التي يستند إليها ويدعو لها .
وطالبت جميع الهيئات والمنظمات الحقوقية العالمية وخاصة مجلس حقوق الانسان بإدانة هذا العمل الجبان الذي لا يمت إلى الإنسانية بصلة .
واضافت أن القانون ومحاربة الارهاب وجدا لحماية المجتمع من أي تجاوزات انطلاقاً مما تمليه الاتفاقيات الدولية التي يتفق عليها الجميع والكل سواسية أمام القانون بما عليهم من واجبات ولهم من حقوق .
وتقدمت نيابة عن حقوقي العالم بخالص تعازيها للقيادة البحرينية والاماراتية والشعبين البحريني والاماراتي وأسر رجال الامن داعية المولى عز وجل أن يلهم اهلهم وذويهم الصبر والسلوان .
ووقع علي البيان كل من: