قال أمين عام حلف شمال الاطلسي (ناتو) اندرس فوج راسموسن اليوم الخميس ( 13 فبراير / شباط 2014 ) إن قرار افغانستان بالافراج عن 65 متشددا يعتقد انهم ينتمون لحركة طالبان "خطوة كبيرة للوراء فيما يتعلق بسيادة القانون " في البلاد.
وانتقد راسموسن هذه الخطوة لانه تم فيمايبدو اتخاذها على اساس حسابات سياسية وبدون مراعاة الاجراءات القانونية المتبعة في المحاكم الافغانية ".
وقال راسموسن إن هناك الأن " مخاوف امنية شديدة" مشيرا إلى انه "يزعم ان المحتجزين تورطوا في قتل واصابة مدنيين افغان وقوات أمن افغانية وقوات ايساف" ، في اشارة الى قوة المساعدة الامنية الدولية بقيادة الناتو .
واضاف " أدعو السلطات الافغانية إلى بذل كل جهود ممكنة لضمان ان المحتجزين المفرج عنهم لايشكلون مزيدا من التهديد لشعب افغانستان والقوات الدولية التي تكرس جهودها لتحقيق الامن في افغانستان ".